مظاهرات تأييد نافالني بروسيا.. 3 آلاف معتقل بينهم زوجته
اعتقل الأمن الروسي، السبت، أكثر من 3 آلاف شخص خلال احتجاجات تأييد للمعارض الشهير أليسكي نافالني، بينهم زوجته.
تلك الإحصائية أعلنتها منظمة "أو في دي-انفو" غير الحكومة، في روسيا.
وتظاهر، السبت، حوالي عشرة آلاف شخص في وسط موسكو، وتحدثت وسائل إعلام عن اعتقالات عنيفة وصدامات بين عناصر الشرطة ومتظاهرين.
وتزامن ذلك مع إعلان يوليا نافالنايا زوجة نافالني توقيفها من قبل الشرطة في موسكو خلال مظاهرة دعم لزوجها المسجون.
وقالت بنبرة سخرية على صفحتها على "إنستقرام" حيث نشرت صورة سيلفي التقطتها في عربة الشرطة " إعذروني على رداءة نوعية الصورة، الضوء سيئ في عربة نقل المساجين".
وجرت صدامات متقطعة بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب التي استخدمت الهراوات ضد المحتجين الذين كانوا يرشقون عناصرها بكرات الثلج.
وطالب المتظاهرون بالإفراج عن المعارض نافالني رغم ضغوط السلطات، حيث كان قسم كبير من الحشود متوجها نحو ساحة قرب الكرملين.
وكانت شرطة موسكو وعدت بأن تتعامل فورا مع أي تجمع غير مصرح به تعتبره "تهديدا للنظام العام".
من جهته، أدان رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين المظاهرات "غير المقبولة" في أوج انتشار وباء كوفيد-19.
وكانت التجمعات الكبرى للمعارضة في موسكو صيف 2019 شهدت اعتقال آلاف المتظاهرين.
وصدرت على العديد منهم أحكام قاسية بالسجن بتهم القيام بأعمال عنف ضد الشرطة، رغم احتجاج منظمات غير حكومية.
وطالب الاتحاد الأوروبي روسيا بالإفراج الفوري عن نافالني الموقوف حاليا في أحد السجون الروسية.
وقضت محكمة روسية، الإثنين الماضي، بسجن المعارض نافالني لمدة 30 يوما بدعوى مخالفته شروط المراقبة جراء إدانة سابقة.
وعقب الحكم بسجنه، وفي رد فعل سريع، طالب المعارض الروسي المواطنين بالاحتجاج في الشوارع.
وكان نافالني أقام في ألمانيا منذ أغسطس/آب الماضي للاستشفاء عقب مزاعم عن محاولة تسميمه في موطنه بغاز الأعصاب "نوفيتشوك".
وأثار اعتقال الشرطة الروسية للمعارض البارز نافالني فور وصوله إلى موسكو قادما من برلين انتقادات أمريكية وأوروبية.
aXA6IDMuMTM5LjIzNi45MyA= جزيرة ام اند امز