مؤتمر ملاحي دولي في الرياض يبحث طرق إدارة الاقتصاد الأزرق
ويتشكل الأسطول السعودي من 368 ناقلة وسفينة ويؤدي دورا محوريا في صناعة مهمة تقوم عليها 90% من حركة التجارة العالمية.
تستضيف السعودية غداً الثلاثاء مؤتمرًا دوليًا بعنوان "تنمية بحرية مستدامة نحو 2030 وما بعدها" الذي تنظمه الهيئة العامة للنقل بالشراكة مع المنظمة البحرية الدولية على مدى 3 أيام.
ويتضمن المؤتمر الذي يقام للمرة الأولى في المملكة جلسات وورش متخصصة، بمشاركة متحدثين دوليين ومتحدثين من داخل السعودية.
وقال نائب رئيس الهيئة العامة للنقل لقطاع النقل البحري السعودي المهندس فريد بن عبدالله القحطان إن المؤتمر سيسلط المؤتمر الضوء على "الاقتصاد الأزرق"، ووضع التشريعات والقوانين الخاصة بالاتفاقيات البحرية الدولية.
"الاقتصاد الأزرق".. مصطلح يعني الإدارة الجيدة للموارد المائية وحماية البحار والمحيطات بشكل مستدام للحفاظ عليها من أجل الأجيال الحالية والقادمة.
كما تتطرق جلسات المؤتمر إلى أهداف المنظمة البحرية الدولية لتحقيق خطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، والمحافظة على بيئة البحار والمحيطات وخلوها من التلوث.
ويبحث أيضا تمكين المرأة للعمل في القطاع البحري، وتسهيل حركة الملاحة البحرية عبر تشجيع الانضمام إلى اتفاقية FAL.
وقال "تتطلع المملكة من خلال هذا المؤتمر إلى تعزيز شراكاتها مع الدول الأعضاء في المنظمة البحرية، والمساهمة معها في تحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وتعزيز الأمن والسلامة البحرية، وحماية البيئة البحرية".
وقال رئيس الهيئة العامة للنقل البحري السعودي، الدكتور رميح الرميح: "تتبوأ المملكة الآن المرتبة 23 عالميا من بين 174 دولة عضوا في المنظمة البحرية، بعد أن قفزت بحمولة أسطولها البحري إلى 8 ملايين طن".
وأضاف "يتشكل الأسطول السعودي من 368 ناقلة وسفينة تحمل العلم السعودي، ويؤدي هذا الأسطول العملاق دورا محوريا في صناعة مهمة تقوم عليها 90% من حركة التجارة العالمية، الأمر الذي يرسخ مكانة المملكة وريادتها على المستوى الدولي، ويؤكد حرصها على تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي تحقيقا لرؤية المملكة 2030".
aXA6IDMuMTI4LjE3MS4xOTIg جزيرة ام اند امز