إيران تفرض قيودا جديدة على معتقلة بريطانية
زاغاري-راتكليف لن تتمكن من رؤية ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات إلا مرة واحدة كل شهر.
فرضت السلطات الإيرانية قيوداً جديدة على نازانين زاغاري راتكليف، البريطانية ذات الأصول الإيرانية المعتقلة في طهران بمزاعم التجسس.
وقالت راتكليف إنها تشعر بأنها "ستختنق" في محبسها بعد القيود الإيرانية الجديدة، وفقاً لتقارير بريطانية.
وقالت صحيفة "التليجراف" البريطانية، الثلاثاء، إن زاغاري-راتكليف لن تتمكن من رؤية ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات إلا مرة واحدة كل شهر، بموجب القيود الجديدة.
ونقلت الصحيفة عن حملة "الحرية لنازانين" قولها إن عاملة الإغاثة البريطانية ممنوعة من إجراء المكالمات الدولية، ما جعلها غير قادرة على التحدث إلى زوجها ريتشارد راتكليف، والذي يطالب بالإفراج عنها من موطنه في بريطانيا.
وقالت حملة "الحرية لنازانين" إن زاغاري-راتكليف أخبرت عائلتها بأنها "مستاءة للغاية، أشعر بأنني سأختنق، لا أستطيع حتى التفكير فيما يجب فعله، لم أبك بصوت عال منذ وقت طويل، كم هم قاسون، كم هو ظالم هذا الوضع".
وقالت الصحيفة إن زاغاري-راتكليف خاطبت إدارة السجن للاحتجاج على التغييرات التي طرأت على ظروف السجن.
وأضافت أن زوجها ريتشارد راتكليف انتقد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون؛ بسبب عدم اجتماعه بعائلة المعتقلة البريطانية في إيران منذ توليه المنصب الشهر الماضي.
وقال ريتشارد إنه لم يتلق أيضاً دعوة من وزير الخارجية الجديد دومينيك راب.
وأضاف: "كنت أعتقد أننا لو كنا نمثل قضية مهمة، لتمت دعوتنا خلال أول ثلاثين يوماً".
وفي 10 سبتمبر/أيلول 2016، حكم القضاء الإيراني على زاغاري بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة التجسس، بعد اعتقالها في 3 أبريل/نيسان 2016 في مطار الخميني في طهران.
وبدأت البريطانية زاغاري في إضراب عن الطعام 14 يناير/كانون الثاني الماضي؛ احتجاجاً على منع النظام الإيراني تقديم الرعاية الطبية لها داخل محبسها.