بعد 28 مسحة.. إيطالي يحتفل بشفائه من كورونا
كارارا دخل مستشفى (جيوفاني الـ23) في 31 مارس الماضي إثر إصابته بالفيروس التاجي، قبل وفاة والده بالمرض نفسه بوقت قصير.
بعد قرابة 4 أشهر قضاها الإيطالي ماركو كارارا في أحد مستشفيات مدينة بيرجامو بشمالي إيطاليا، أكثر المناطق تضررا من فيروس كورونا المستجد في البلاد، احتفل في الـ20 من أغسطس الجاري بشفائه من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وعودته لمنزله ولأسرته.
ودقّت أجراس كنيسة ألبينو، إحدى بلديات بيرجامو، احتفالا بعودة كارارا، صاحب الـ43 عاما، بعد قضائه 115 يوما في مستشفى (جيوفاني الـ23) لتلقى العلاج نتيجة إصابته بالفيروس التاجي في نهاية مارس الماضي.
وعاد كارارا لمعانقة زوجته سيمونا وطفليه، ماتيو وجيانلوكا قبل بضعة أيام، عند ظهور سلبية نتيجة آخر مسحة أجريت له للتأكد من تعافيه من الفيروس وهي المسحة رقم 28.
دخل كارارا مستشفى (جيوفاني الـ23) في 31 مارس الماضي إثر إصابته بالفيروس التاجي، قبل وفاة والده بالمرض نفسه، بوقت قصير، حسب صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.
ومكث كارارا في المستشفى 45 يوما، ثم أمضى شهرا في عيادة سان فرانشيسكو ولكن ساءت حالته مرة أخرى، فعاد إلى مستشفى جيوفاني الـ23، لتبدأ إعادة التأهيل في 8 يونيو الماضي في مؤسسة بيتشينيللي Piccinelli في مقاطعة سكانزوروشياتي بمقاطعة بيرجامو.
وفي الـ 24 يوليو الماضي، خرج من المؤسسة العلاجية الإيطالية ولكن لم يستطيع العودة إلى منزله، لأن المسحات كانت لا تزال إيجابية النتيجة لفيروس كورونا، لذلك وضع نفسه في الحجر الصحي في شقة والده، حتى الـ20 من أغسطس الجاري.
وبعد فترة الـ4 أشهر من العلاج والمسحات الإيجابية، جاءت نتيجة المسحة الأخيرة سلبية، لتعلن عن شفائه من الفيروس التاجي تماما، وعائد سالما إلى منزله وسط أسرته.
aXA6IDEzLjU5LjIuMjQyIA==
جزيرة ام اند امز