كيف أثر توحش التضخم على عادات الاستدامة في أمريكا؟
كشف استطلاع رأي جديد عن أن اثنين من أصل ثلاثة أمريكيين، نجحا في الحفاظ على عاداتهما لدعم الاستدامة أو زادا من معدلاتها خلال 2022.
هذا الاستطلاع الذي نقل نتائجه موقع "هو نيوز هير"، وشارك فيه 2000 فرد من الولايات المتحدة الأمريكية، يكشف عن أن ما يصل لـ 34% من المشاركين به، يعيشون حاليا أسلوب حياة أكثر صداقة للبيئة خلال عام 2023، أكثر مما كانوا عليه في 2022.
في حين أن ما نسبته 32% من المشاركين بالاستطلاع، ظلت عاداتهم بالنسبة للاستدامة والعادات الصديقة للبيئة كما هي دون تحسين فيها لصالح الحياد المناخي.
تأثير التضخم
ولعدة أسباب معروفة، أدت إلى استمرار التضخم، منها الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية، وتوابع تفشي فيروس كورونا التي لا تزال حاضرة.
كشف الاستطلاع عن أن واحدا من أصل كل ثلاثة أفراد من المشاركين فيه، يرون أنه خلال العام الماضي، كان للتضخم تأثير سلبي على حفاظه على عادات الاستدامة الخاصة به.
والاستطلاع عملت عليه شركة إحصائيات أمريكية باسم OnePoll، بتكليف من شركة Hydro Flask المتخصصة بتصنيع زجاجات المياه الفولاذية، وذلك بهدف المساعدة في إطلاق برنامج تجاري جديد.
ويكشف الاستطلاع أيضا، عن أن ما يصل لـ79% من المشاركين به، يشعرون بقلق كبير، بشأن حالة البيئة التي يمر بها العالم الآن.
استطلاعات مشابهة
ويقول موقع "هوم نيوز هير"، إن هذا الاستطلاع ارتفعت نسب النتائج به عن نسب استطلاع مشابه أجري في عام 2021.
هذا الاستطلاع السابق، أظهر أن 75% من المشاركين به، موافقون على أن العالم في خطر داهم بسبب آثار التغير المناخي، في حين أن نسبة المتيقنين من ذلك "الموافقون بشدة" وصلت بهذا الاستطلاع السابق لـ 44%.
ومقارنة بين الاستطلاعين الجديد، والسابق، كان هناك ارتفاع في نسبة الساعين لتعزيز عاداتهم الداعمة للاستدامة والحياد المناخي، من نسبة 48% عام 2021، إلى نسبة 56% عام 2022 الماضي.
وكان من ضمن العادات الصديقة للبيئة التي انتشرت بين المشاركين بالاستطلاع الجديد خلال العام الماضي، استخدام الأدوات المخصصة للاستخدام لمرة واحدة فقط، وتناول لحوم أقل، في مقابل تناول خضراوات أكثر.
aXA6IDE4LjExOS4yMTMuMzYg جزيرة ام اند امز