نيللي ترد على "الزيجات الفاشلة والاعتزال وأسرار حياتها"
عُقِد حوار مفتوح، الثلاثاء، مع الممثلة المصرية نيللي، التي كرّمها مهرجان القاهرة السينمائي بمنحها الهرم الذهبي، يوم الجمعة الماضي.
أقيمت الجلسة الحوارية في مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، وسط القاهرة، وأدارها الناقد الفني المصري طارق الشناوي.
ورفضت نيللي خلال هذا اللقاء الحديث عن تجاربها الفاشلة في الزواج قائلة: "لا أفضل الحديث عن حياتي الشخصية على الإطلاق.. مبحبش أتكلم في الحاجات دي".
وأوضحت أن حياتها تسير بشكل طبيعي مثل أي إنسان، وأن المقربين منها شقيقتها وأولادها وصديقتين فقط، مشيرة إلى أن حياتها الشخصية بسيطة جداً، ولا يوجد بها شيء غريب حتى يتم تقديمها في سيرة ذاتية.
وبسؤالها عن فكرة الاعتزال قالت: "الفن يجري في عروقي، ولم أعتزل التمثيل، ورفضت أعمالاً كثيرة في الفترة الأخيرة، ولا أعرف الظروف التي يمكن أن تعيدني للتمثيل بعد هذا الغياب".
وأكدت نيللي في حديثها أنها تعشق فن الاستعراض، وتعلّقت بالفوازير لأنها تعتمد على الاستعراض.
ورأت أنه لا توجد فنانة على الساحة تشبهها، لكن النجمة دنيا سمير غانم تمتلك موهبة خصبة، تؤهلها لتقديم الفوازير.
وكشفت عن رغبتها في تقديم شخصيات تاريخية مؤثرة، في أعمال فنية مثل "نفرتيتي".
نيللي آرتين كالفيان، من مواليد 3 يناير/كانون الثاني 1949، بالعاصمة المصرية القاهرة، وتنتمي لعائلة أرمنية، هجرت حلب في سوريا لتستقر في مصر.
وفي عام 1965، قدمت نيللي أول دور لها على شاشة السينما، إذ شاركت في بطولة فيلم "المشاغبون"، وتوالت أعمالها المتميزة على شاشة السينما، كما تألقت على شاشة التليفزيون بتقديم فوازير رمضان بصورة استعراضية.
تزوجت الفنانة نيللي 4 مرات، الأولى من المخرج حسام الدين مصطفى، وانفصلت عنه بسبب فارق السن وغيرته الشديدة، والثانية من رجل الأعمال المصري خالد بركات، وانفصلت عنه نتيجة اختلاف الطباع بينهما، أما الزيجة الثالثة فكانت من الملحن مودي الإمام، ولم تستمر طويلاً، لتكرر التجربة لرابع مرة وتتزوج سرا من رجل الأعمال والخبير السياحي عادل حسني الذي انفصلت عنه بعدما طلب منها اعتزال الفن.