فورمولا 1.. أزمة هاميلتون وبيكيه تصل إلى القضاء
أخذت أزمة البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس والبطل السابق لبطولة العالم للفورمولا 1 للسيارات مع البرازيلي نيلسون بيكيه البطل الأسبق أبعادا جديدة.
وكان بيكيه، بطل فورمولا 1 في 3 مناسبات (أعوام 1981 و1983 و1987)، خلال مقابلة بالبرازيلية عبر يوتيوب في نوفمبر/ تشرين الثاني، استخدم تعبيرا عنصريا للإشارة إلى هاميلتون بطل العالم 7 مرات، عند التعليق على حادث اصطدام الأخير مع الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بل في سباق جائزة بريطانيا الكبرى.
وأعرب هاميلتون بعدها عن استيائه، مطالبا باتخاذ إجراءات لتغيير العقليات التي "عفا عليها الزمن".
وتقدمت 3 نائبات في البرلمان البرازيلي بدعوى قضائية ضد بيكيه بسبب تصريحاته العنصرية ضد هاميلتون، والتي تسببت في حالة رفض عامة في بطولة العالم للفورمولا 1 وسباقات السيارات.
ورفعت البرلمانيات الثلاث، أوريا كارولينا وتاليريا بتروني وفيفي رييس من حزب الاشتراكية والحرية، دعوى أمام إحدى محاكم برازيليا ورد فيها أن "معاملة أشخاص من ذوي البشرة السمراء بالتقليل من شأنهم تمثل جريمة بموجب الدستور البرازيلي".
واستندت الدعوى إلى تصريحات أدلى بها بيكيه خلال المقابلة، والتي أشار فيها إلى هاميلتون في أكثر من موضع بلفظة "هذا الزنجي"، وذلك في معرض انتقاده لمناورات نفذها السائق البريطاني خلال سباق سيلفرستون العام الماضي، كاد بسببها يصطدم بماكس فيرستابن، صديق ابنة بيكيه.
aXA6IDMuMTQ1LjY4LjE2NyA= جزيرة ام اند امز