أمريكا وإسرائيل.. محطات في علاقات حليفين (تسلسل زمني)
مع تفاقم الخلاف بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي، على خلفية الحرب في غزة، أثارت «الخطوط الحمراء» التي تحدث عنها على استحياء جو بايدن مخاوف من مواجهة محتملة بين الزعيمين.
مواجهة طرحت تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد تقيد المساعدات العسكرية إذا مضت إسرائيل قدما في هجوم بري في جنوب القطاع.
ورغم أن الولايات المتحدة حليف قوي لإسرائيل منذ أن أصبح الرئيس هاري ترومان أول زعيم عالمي يعترف بإسرائيل بعد إعلان قيامها في عام 1948، فإن العلاقات القوية عادة بين البلدين تشوبها توترات من حين لآخر على مر العقود.
وفيما يلي أبرز المحطات في العلاقات بين الدولتين:
1948
الرئيس هاري ترومان يصبح أول زعيم عالمي يعترف بإسرائيل بعد إعلان قيامها.
1956
تصر إدارة الرئيس دوايت أيزنهاور على الانسحاب الإسرائيلي غير المشروط من شبه جزيرة سيناء المصرية، وتهدد بتعليق المساعدات المالية الأمريكية الحيوية لإسرائيل ما لم تفعل.
1967
تقف الولايات المتحدة خلف إسرائيل في حربها مع الدول العربية المحيطة بها، لكن العلاقات تتضرر بسبب الهجوم الإسرائيلي في المياه الدولية على سفينة التجسس الأمريكية ليبرتي، الذي أدى إلى مقتل أربعة وثلاثين بحارا أمريكيا وجرح 174 آخرين.
1973
هرع الرئيس ريتشارد نيكسون لمساعدة إسرائيل عبر جسر جوي من المعدات العسكرية، إبان حرب 1973.
1975
هددت إدارة الرئيس جيرالد فورد بإعادة تقييم العلاقات الأمريكية مع إسرائيل ما لم توقع معاهدة «فك الاشتباك» مع مصر للانسحاب من شبه جزيرة سيناء التي احتلتها عام 1967.
1979
الرئيس جيمي كارتر يستضيف مراسم التوقيع على معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر، والتي تم التوصل إليها خلال المحادثات في كامب ديفيد.
1981
الولايات المتحدة تدين القصف الإسرائيلي للمفاعل النووي العراقي أوزيراك.
1982
أبدى الرئيس رونالد ريغان، في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن، ما وصفه متحدث بـ«الغضب» من الغارات الجوية الإسرائيلية على بيروت خلال الحرب في لبنان، وضغط عليه لوقف إطلاق النار.
1990
وزير الخارجية جيمس بيكر يقول إن الولايات المتحدة تشعر بالضجر المتزايد من التلكؤ الإسرائيلي بشأن مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، ويتلو رقم هاتف البيت الأبيض، ويحث الجانبين على «الاتصال بنا عندما تكونان جادين بشأن السلام».
1991
يضغط الرئيس جورج بوش الأب على إسرائيل للبقاء خارج حرب الخليج الأولى، خوفا من أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي على العراق إلى تفكك التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
تحجب واشنطن ضمانات قروض بقيمة 10 مليارات دولار طلبتها إسرائيل لاستيعاب هجرة اليهود السوفيات، مما يزيد الضغط على رئيس الوزراء إسحق شامير لحضور مؤتمر مدريد للسلام. ويستشهد بوش بمصالح عملية السلام في تبرير التأجيل، ويقول إنه لن يمنح الضمانات ما لم تجمد إسرائيل بناء المستوطنات.
1992
وافق بوش على طلب إسرائيل تأمين ضمانات القروض بعدما عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين تقليصا محدودا في بناء المستوطنات.
1993
في وجود الرئيس الأمريكي بيل كلينتون يتصافح رابين والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات عند التوقيع على إعلان المبادئ بشأن ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي للفلسطينيين.
1998
يستضيف كلينتون قمة بين عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واي ريفر بولاية ماريلاند. نتنياهو يوافق على تسليم المزيد من الأراضي المحتلة للفلسطينيين.
2003
يعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش «خارطة طريق» لخطة السلام بعد ثلاث سنوات من اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، والتي تحدد الخطوط العريضة لإنهاء العنف والعودة إلى محادثات إقامة الدولة الفلسطينية.
2004
بوش يبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون أن «المراكز السكانية الإسرائيلية الرئيسية القائمة»، في إشارة غير مباشرة إلى جيوب المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، تجعل من «غير الواقعي» توقع عودة إسرائيل إلى خطوط الهدنة التي رُسمت عام 1949.
2009
قال بوش للبرلمان الإسرائيلي إن العلاقات العصية على الكسر بين إسرائيل والولايات المتحدة أعمق من أي معاهدة وترتكز على الارتباط المشترك بالكتاب المقدس.
2010
تشعر إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالغضب من إسرائيل لإعلانها بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية حول القدس خلال زيارة نائبه جو بايدن. ووصفت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون هذه الخطوة بأنها «مهينة».
2011
يوبخ نتنياهو أوباما في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بعد أيام من تصريح الرئيس الأمريكي علنا بأن «الحدود بين إسرائيل وفلسطين يجب أن تكون مبنية على حدود 1967».
2015
أوباما يقول إن المجتمع الدولي لا يعتقد أن إسرائيل جادة بشأن حل الدولتين.
2016
سمح أوباما، في الأسابيع الأخيرة من رئاسته، بتبني قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدين بناء المستوطنات الإسرائيلية، حين امتنعت الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو) بما يخالف تاريخها في حماية إسرائيل بالأمم المتحدة.
2017
في تراجع عن السياسة الأمريكية الممتدة منذ عقود، اعترف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وافتُتحت السفارة الأمريكية الجديدة في عام 2018.
2019
تعترف إدارة ترامب بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، وهي الأراضي التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967، والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي فعلت ذلك.
2023
عرض بايدن على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي «كل أشكال الدعم المناسبة»، بعدما شنت حركة حماس هجومها على جنوب إسرائيل في نفس اليوم، وحذر «أي طرف معاد لإسرائيل» من السعي لاستغلال الموقف.
إلا أنه في 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي حذر إسرائيل من أنها تفقد الدعم الدولي بسبب القصف «العشوائي» للمدنيين في حرب غزة.
2024
- 8 فبراير/شباط الماضي.. قال بايدن إنه يسعى إلى «وقف دائم للقتال».
- 11 فبراير/شباط الماضي.. أخبر بايدن نتنياهو بأنه لا ينبغي لإسرائيل أن تشن عملية عسكرية في رفح دون خطة موثوقة لضمان سلامة ما يقرب من مليون شخص لجأوا إلى هناك.
- 27 فبراير/شباط.. صرح نتنياهو بأنه يقاوم باستمرار الضغوط لإنهاء الحرب مبكرا، وإن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي في الولايات المتحدة.
- 9 مارس/آذار.. قال بايدن إن تهديد إسرائيل بغزو رفح سيكون «خطا أحمر» يضعه أمام نتنياهو، لكنه تراجع بعد ذلك وقال إنه لا يوجد خط أحمر و«لن أتخلى عن إسرائيل أبدا». وذكر بايدن أن رسالته إلى نتنياهو بشأن الضحايا المدنيين هي أنه «يؤذي إسرائيل أكثر من مساعدتها من خلال التصرف بطريقة تتعارض مع ما تدافع عنه إسرائيل».
- 12 مارس/آذار الجاري.. قال نتنياهو إن إسرائيل ستمضي قدما في حملتها العسكرية على رفح.
aXA6IDMuMTQwLjE4NS4xOTQg جزيرة ام اند امز