نتنياهو في قبضة التحقيقات بتهم الفساد للمرة الخامسة
تحقيقات اليوم تتعلق باتهامات موجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بتلقي رشاوى من رجال أعمال، وابتزاز وسائل إعلام.
يخضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، لجلسة تحقيق خامسة في اتهامات موجهة له بالتورط في قضايا فساد مشهورة إعلاميا باسم "ألف وألفين".
وسيجري التحقيق في مقر إقامة نتنياهو بالقدس؛ حيث يواجهه المحققون بنتائج التحقيق مع رجل الأعمال أرنون ميلتشين الشاهد الرئيسي في "الملف 1000"، وفق ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وميلتشين يواجه اتهامات بأنه قدم هدايا لنتنياهو وعائلته بآلاف الدولارات.
أما في الملف "2000" يواجه نتنياهو اتهامات بأنه نسّق مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرنوت" أرنون موزيس، لتقوم الصحيفة بتغطية إيجابية للأخبار المتعلقة به مقابل أن يفرض رئيس الحكومة قيودا على انتشار صحيفة "يسرائيل اليوم" المنافسة لها.
وإلى جانب هاتين القضيتين، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي ورد اسمه كذلك في قضية فساد تتعلق بصفقة شراء الغواصات من ألمانيا.
وفي أكتوبر/تشرين أول الماضي، دخل نتنياهو في مواجهة علنية نادرة مع الشرطة الإسرائيلية باتهامه إياها بالقيام بـ"تسونامي من التسريبات" حول القضايا المتهم فيها.
وردّت الشرطة بالقول إن اتهامات نتنياهو لها غير صحيحة، وترمي فقط إلى تقويض القانون.
وقالت مسؤولة في الشرطة إن "الشرطة تقوم بعملها طبقا للقانون، ولن ترد على الاستفزازات الهجومية التي لا أساس لها من الصحة والتي تبلبل عملها وتقوض سيادة القانون".
كما أن زوجته سارة أُبلغت في سبتمبر/أيلول الماضي، بإمكانية إحالتها إلى المحاكمة بتهمة سوء استخدام الأموال العامة.
وسارة هي شخصية مثيرة للخلاف، حيث توصف بأنها "أحد أكثر الشخصيات غير الشعبية في إسرائيل"، حسب صحيفة "تليجراف" البريطانية.
وأعادت هذه المعلومات إثارة التكهنات حول احتمال استقالة نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة.