نتنياهو: إسرائيل تستهدف تطوير تقنيات متطورة لتخزين الطاقة الشمسية
كشف بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بلاده تعمل بتركيز على ابتكار تقنيات متطورة تسهل تخزين الطاقة الشمسية.
ويرى نتنياهو أن بلاده قادرة على "لعب دورها" في التحول العالمي نحو خفض الانبعاثات الكربونية وذلك عبر تقديم التقنيات اللازمة.
- انطلاق فعاليات اليوم الثاني لقمة المناخ الافتراضية بمشاركة 40 دولة
- خبير بيئي عن قمة المناخ: العالم يتخطى جمود حقبة ترامب
وأوضح: "تخزين الطاقة الشمسية هو تحد مهم بالنسبة لنا ومئات من الشركات الإسرائيلية تعمل على هذا الأمر وقد تلقت ملايين الدولارات وستتلقى المزيد".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال فعاليات اليوم الثاني لقمة المناخ الافتراضية، أن بلاده أثبتت تفوقها في معالجة مشكلة شح المياه عبر تحلية المياه، وتحاول الآن إيجاد حلول لمكافحة تغير المناخ.
وتابع: "نحاول إيجاد حلول لتغير المناخ وفي نفس الوقت تعزيز السلام في المنطقة عبر التعاون مع الإمارات والبحرين".
وفي ذات السياق، قال نتنياهو إن بلاده تعهدت بتخفيض البصمة الكربونية واستكمال الانتقال الناجح من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة بحلول 2050.
وأوضح: "خفضنا بالفعل من استخدامنا للفحم بشكل كبير.. إسرائيل لن تستخدم الفحم بعد 4 سنوات من الآن".
وقال نتنياهو إن نسبة الطاقة الشمسية ستزداد في بلاده من 2% إلى 10%، وأن الطاقة المتجددة بشكل عام ستوفر أكثر من ثلث طاقة إسرائيل.
وانطلقت، الجمعة، فعاليات اليوم الثاني من قمة القادة حول المناخ "الافتراضية" والتي دعا لها الرئيس الأمريكي جو بايدن بمشاركة قادة أكثر من 40 دولة.
وتشهد القمة التي بدأت أمس وتنهي جلساتها اليوم، مشاركة الإمارات التي تستعرض خلال الفعاليات رؤيتها وطموحاتها بشأن العمل من أجل المناخ.
وتناقش القمة العديد من الملفات الخاصة بموضوع تغير المناخ وفي مقدمتها خفض الانبعاثات ومواجهة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي وسبل تنفيذ الدول تعهداتها بهذا الشأن، خصوصاً البلدان الصناعية الكبرى المتهمة بالتسبب في الجانب الأكبر من الأزمة.
ويبحث القادة الالتزامات الخاصة بالتغير المناخي ومنها تمويل برامج الطاقة النظيفة والابتكارات والتحول إلى ما يعرف بالمشاريع الخضراء ودور أسواق رأس المال في هذا المجال.
وتتمثل المهمة الأساسية للقمة وقمة أخرى تقعد في مدينة جلاسجو الأسكتلندية في نوفمبر/تشرين الثاني في تنشيط جهود الحفاظ على هدف ألا يتجاوز ارتفاع درجة حرارة الكوكب 1.5 درجة مئوية.
وتشهد القمة، التي تعقد افتراضيا مشاركة قادة أكثر من 40 دولة حول العالم، بسبب قيود جائحة كورونا وسيتم بثها عبر الإنترنت للعامة.
ويعد انعقاد القمة على مدى يومين (22 و23 أبريل/نيسان) امتداداً للجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي والتقليل من آثاره.