انتخابات هولندا.. هزيمة اليمين.. والمفوضية الأوروبية ترحب
الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي يفوز بالعدد الأكبر من المقاعد في الانتخابات، بحسب استطلاعات
فاز الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي، بالعدد الأكبر من المقاعد في الانتخابات التشريعية، الأربعاء، في حين حلت 3 أحزاب بينها حزب اليميني المتطرف خيرت فيلدرز بالتساوي في المركز الثاني، بحسب استطلاعات الخروج من مراكز الاقتراع.
وأشارت هذه الاستطلاعات إلى حصول حزب روتي على 31 مقعدا من 150 مقعدا في البرلمان، في حين ستنال الأحزاب الثلاثة التي تليه 19 مقعداً لكل منها.
وتدفق ملايين الهولنديين على مراكز الاقتراع في نسبة مشاركة قياسية في الانتخابات التي شهدت تنافس روتي مع اليمين المتطرف المعادي للإسلام.
واعتبر رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي فوز حزبه الليبرالي في الانتخابات التشريعية على القوميين المتطرفين، بأنه تصدٍّ للمد الشعبوي الذي بدأ مع البريكست في بريطانيا ومن ثم انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
(رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي)
وقال روتي أمام حشد من مناصريه في لاهاي: "بعد البريكست وبعد الانتخابات في الولايات المتحدة، قالت هولندا كفى للشعبوية السيئة".
في المقابل رأى زعيم اليمين المتطرف فيلدرز، أن حصول حزبه على 19 مقعدا من أصل 150 يتألف منها البرلمان ليس هزيمة بل "نصرا".
وقال فيلدرز في تغريدة: "ناخبي حزب الحرية؛ شكرا! النجاح الأول تم إحرازه"، مؤكدا أن "روتي لم يتخلص مني بعد".
من جانبه، رحب رئيس المفوضية الأوروبية جان- كلود يونكر بـ"الفوز الصريح" الذي حققه رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي على زعيم اليمين المتطرف خيرت فيلدرز في الانتخابات التشريعية في بلاده، معتبرا هذه النتيجة "تصويتا ضد المتطرفين".
وقال مارجاريتيس شيناس المتحدث باسم يونكر في تغريدة على تويتر، إن رئيس المفوضية "تحدث مع مارك روتي وهنأه على فوزه الصريح: هذا تصويت لأوروبا، تصويت ضد المتطرفين".
وأظهرت استطلاعات الخروج من مراكز الاقتراع أن الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء مارك روتي فاز بالعدد الأكبر من المقاعد في انتخابات الأربعاء، في حين حلت 3 أحزاب بينها حزب اليميني المتطرف خيرت فيلدرز بالتساوي في المركز الثاني.