اعتداء جديد على قوات "يونيفيل" بلبنان.. الرابع بأسبوع

تعرضت عناصر من قوات حفظ السلام إلى اعتداء بإحدى قرى الجنوب اللبناني أثناء تنفيذ مهام استطلاعية، وذلك للمرة الرابعة في أسبوع.

وأعلن الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي،  تعرض جنود حفظ سلام خلال دورية روتينية لهجوم غربي قرية رامية بجنوب لبنان، عقب اعتراض سياراتهم، ما أسفر عن  جرح أحد الجنود.

وأضاف أن قوات الجيش اللبناني تمكنت من تهدئة التوترات،  وأن "جنود حفظ السلام لم يعتدوا على أملاك خاصة بل كانوا خلال مهمة طبقا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 بالحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.

ولفت الناطق الرسمي باسم اليونيفيل إلى أنه "بموجب القرار 1701، تتمتع اليونيفيل بحرية الحركة الكاملة والحق في القيام بدوريات داخل منطقة عملياتها".

وداعا السلطات اللبنانية إلى التحقيق في هذه الجريمة ومحاكمة المسؤولين عنها.

وهذا هو الاعتداء الثالث خلال أسبوعين، إذ اعترض شبان لبنانيون في بلدة "شقرا" (جنوب) في 22 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، دورية تابعة لقوات "يونيفيل"، ما أسفر عن صدمها شابين خلال محاولتها مغادرة المكان.

وفي 23 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عبّرت الحكومة اللبنانية عن "أسفها" لحادث الاعتداء على الدورية التابعة لقوات "يونيفيل" جنوبي لبنان.

ويعمل "حزب الله" على تقييد حركات "اليونيفل" ضمن مناطقه عبر افتعال اشكالات مع هذه القوى.