بعد إغلاق 7 أشهر.. ليبيا تفتح المساجد بـ"إجراءات احترازية"
اللجنة العليا لمجابهة فيروس كورونا المستجد في ليبيا دعت المصلين إلى الالتزام باتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من العدوى.
منحت اللجنة العليا لمجابهة فيروس كورونا المستجد في ليبيا، الإذن بفتح المساجد لأداء جميع الصلوات، بعد إغلاق دام نحو 7 أشهر في إطار الإجراءات الوقائية للحد من تفشي (كوفيد-19) في البلاد.
ودعت اللجنة، المصلين إلى الالتزام باتباع الإجراءات الاحترازية الصادرة عن اللجنة العلمية الاستشارية لمكافحة فيروس كورونا.
وناشدت اللجنة العليا لمكافحة كورونا، المصلين اتخاذ الإجراءات الصحية لمنع انتقال العدوى، وعدم ذهاب بعض الفئات من المصلين مثل المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن والأطفال أقل من 15 سنة.
كما شددت على ضرورة عدم الذهاب إلى المساجد إذا كان المصلي يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو الكحة أو ضيق التنفس، مطالبة بالوضوء في المنزل وعدم استخدام دورات المياه في المساجد.
ونصحت بارتداء الكمامة قبل دخول المسجد وأثناء الصلاة، واستخدام سجادة خاصة لكل مصل وغسلها جيدًا بالماء والصابون قبل وبعد الصلاة، بالإضافة إلى التباعد الجسدي وعدم التصافح بين المصلين، وقراءة القرآن من المصحف الشخصي للمصلين لمنع التقاط العدوى.
من جانبها، قالت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن الموعد الرسمي لبدء إقامة الصلوات هو يوم الجمعة المقبل.
وأوضحت أنها تعكف هذه الأيام على إعداد برنامج إرشادي توعوي متكامل تحت مسمى "الصلاة - نجاة" لرفع الوعي لدى لجان المساجد والمصلين لاتباع الإجراءات الاحترازية والضوابط التنظيمية حتى يستمر فتح المساجد.
وارتفع إجمالي الإصابات بمرض فيروس كورونا في ليبيا إلى 39 ألفا و513 شخصًا، بينهم 16 ألفا و74 حالة نشطة، فيما تعافى 22 ألفا و831 شخصا، وتوفي 608، منذ تسجيل أول إصابة في البلاد في مارس الماضي.