طبعات جديدة من "يوميات نائب في الأرياف" و"عودة الروح" لتوفيق الحكيم

دار الشروق تصدر الطبعة الـ9 من رواية "يوميات نائب في الأرياف" للأديب الراحل توفيق الحكيم، التي خرجت طبعتها الأولى للنور عام 1937.

أصدرت دار الشروق في مصر طبعات جديدة من روايتي "يوميات نائب في الأرياف" و"عودة الروح" للأديب الراحل توفيق الحكيم.

• طبعة جديدة لرائعة توفيق الحكيم "الملك أوديب".. الأولى صدرت قبل 70 عاما

وقالت الدار، في بيان، إنها أصدرت الطبعة الـ9 من رواية "يوميات نائب في الأرياف" التي خرجت طبعتها الأولى للنور عام 1937، ونشرت عن الشروق لأول مرة عام 2004، موضحة أنها من أشهر روايات الأدب العربي الحديث.

تعرض الرواية واقع الريف وحياة الفلاحين في مصر خلال النصف الأول من القرن الـ20، وما يتعرضون له من ظلم وإهمال في ظل الجهل والفقر والمرض، وتُرجمت إلى الإنجليزية والفرنسية عقب صدورها بوقت وجيز للغاية.

وكتب الناقد الفرنسي رمون فرنانديز عن "يوميات نائب في الأرياف"، قائلا إنها "صورة حية، ساخرة، قاسية أحيانا لدنيا الريف المصري، وإن هذه الدنيا لتتحرك في صفحات هذا الكتاب في حيوية مدهشة تجعل القارئ ينسى أحيانا المقاصد الإصلاحية التي حركت توفيق الحكيم، لكن الذي يعلق بذاكرة القارئ هو قوة السرد والخلق والصدق ودقة الملاحظة والقدرة على إدارة القصة، غير أن توفيق الحكيم إنما يكتب ليحتج وينقد ويتهم".  

وذكرت الشروق، في البيان، أنها أصدرت الطبعة الـ7 من رواية "عودة الروح"، التي أصدرت طبعتها الأولى عام 2005، فيما صدرت الرواية لأول مرة عام 1927. 

وكتب توفيق الحكيم في صدر روايته عبارة فرعونية تقول إن "القوة الحقيقية هي أن يصبح الكل في واحد، لو توحد الجميع على قلب رجل واحد وراء مطلب واحد لانصاعت الإرادة والسلطة والقوة وكل شيء، وانفتحت السبل أمام التغيير والرغبة الشعبية الجارفة التي لا تقاوم، هنا يصبح فعلا الكل في واحد كما جسدتها الثورة الشعبية الأعظم في تاريخ مصر الحديث ثورة 1919". 

هذا هو المعنى العظيم الذي جسدته رواية "عودة الروح"، التي كتبها توفيق الحكيم في ثلاثينيات القرن الماضي، ومن وقتها أصبحت واحدة من أهم كلاسيكيات الرواية العربية.

توفيق الحكيم وُلد في الإسكندرية عام 1898، وتوفي في القاهرة عام 1987، وهو كاتب وأديب مصري، من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث، من مؤلفاته البارزة: "حمار الحكيم"، "تحت شمس الفكر"، "عدالة وفن"، "أوديب" و"بجماليون".