طبعة جديدة لرائعة توفيق الحكيم "الملك أوديب".. الأولى صدرت قبل 70 عاما
توفيق الحكيم يضاهي في "الملك أوديب" روائع الكلاسيكيات العالمية الخالدة بمسرحيات عربية فريدة ومجددة، وفيها يتحدث عن الأسطورة اليونانية.
أصدرت دار الشروق في مصر الطبعة الخامسة من مسرحية "الملك أوديب"، للكاتب المصري الرائد توفيق الحكيم، بعد 13 عاما من إصدار الدار الطبعة الأولى في 2006، بينما صدرت أول مرة عام 1949.
وأعلنت الدار، أيضا، صدور طبعة جديدة من مسرحية "يا طالع الشجرة"، للكاتب ذاته، التي صدرت طبعتها الأولى عام 1962، وتعد رائدة في اتجاه مؤلفها إلى مسرح العبث، واستهل مرحلة رائعة في مسيرته المسرحية، حاول فيها التحرر من "الواقعية" والاتجاه إلى التجريب وتيار "العبث"، بالبحث عن جذوره في التراث الشعبي المصري.
وفي "الملك أوديب" يضاهي الحكيم روائع الكلاسيكيات العالمية الخالدة بمسرحيات عربية فريدة ومجددة، وفيها يستعيد الأسطورة اليونانية الشهيرة "أوديب"، الباحث عن حقيقته، إذ كُتب عليه أن يخوض مسارا يقتل فيه أباه ويتزوج أمه، وحينما يدرك مأساته يفقأ عينيه.
وتوفيق الحكيم، من مواليد الإسكندرية 9 أكتوبر/تشرين الأول 1898، وتوفي في القاهرة 26 يوليو/تموز 1987، وهو كاتب وأديب مصري من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية، ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث، أخذ على عاتقه طرق أبواب جديدة وتعميق وجودها وعلى رأسها المسرحية والرواية، فضلا عن المقال الأدبي، وله أكثر من 50 مؤلفا متنوعا، أبرزها رواية "عودة الوعي" وكتاب "زهرة العمر" و"حمار الحكيم".