"سنة 90".. كتاب جديد للمصري معتز نادي عن "سيرة الذات والزمن"
كتاب "سنة 90" في نحو 30 فصلًا ويقدم معتز نادي من خلاله بعضًا من سيرة نفس العام الذي ولد فيه في محاولة لقراءة حكايات تلك الفترة.
الكاتب المصري معتز نادي قال لـ"العين الإخبارية" إن فكرة الكتاب أتت من الأرشيف الصحفي الذي يعد بطل الحكاية مستلهماً تفاصيله من صحيفة الأهرام التي تقدم خدمة لقرائها بوضع صورتهم على الصفحة الأولى يوم ميلادهم لمعرفة ما حدث وقتها.
لا يكتفي معتز نادي بذلك فقط، بل يشير إلى أن الأمر زاد معه مع سماع أغنية "مولود سنة 80" لحمزة نمرة، فقرر أن يكتب عن نفس سنة ميلاده عام 90، وهو ما يشرحه خلال إهداء ومقدمة كتابه، معتبراً أن فكرة الكتاب يمكن أن تصبح سلسلة ترصد أحداث العام الذي ولد فيه أي مؤلف في أي إصدار منتظر ليطلع القراء على تاريخهم خلال رحلتهم إلى المستقبل.
الناشر حسين عثمان كشف عن غلاف كتاب "سنة 90"، وقال: "من مواليد أي سنة؟.. هل فكرت يومًا أن تطالع بعضًا من سيرة مصر سنة ميلادك؟.. فعلها معتز نادي مؤلف هذا الكتاب، ذهب وهو في مطلع الثلاثينيات من عمره، يقرأ أحوال أم الدنيا سنة ميلاده، وأتى بـ(سنة 90) بين يديك الآن".
يضيف عثمان عن كتاب "سنة 90": "30 مشهدًا متنوعًا جاءت بمثابة نوافذ كاشفة لسنة الغزو والمونديال، غزو العراق الصادم لدولة الكويت، ومونديال (عدالة السماء تنزل على ستاد باليرمو) في إيطاليا".
في كلمته يقول عثمان: "غاص المؤلف في صحافة الماضي، آملًا أن تمنحه بعض ملامح تفسير الحاضر وقراءة المستقبل، وعسى أن يستكمل مواليد 90 رحلة البحث عن ملامح أخرى تشغل خواطرهم أيضًا في هذا العام أو يذهب البعض ليرصد ما تزامن مع سنة ميلاده في زمن آخر".
كما اختتم بقوله: "في (سنة 90) تواصل (ريشة) رسالتها في إعادة قراءة التاريخ، ومنح شباب المؤلفين الموهوبين المجتهدين دعمًا مستحقًا بكل تأكيد".
يعد كتاب "سنة 90" الإصدار الرابع لمعتز نادي بعد كتابه الأول "حكايات وجوه لها تاريخ" ثم مجموعته القصصية "بعض مما رأيت"، بالإضافة لكتاب "مطبخ مصر".
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4xMTkg جزيرة ام اند امز