98 وحدة سكنية جديدة ومنطقة صناعية إسرائيلية في رام الله
السلطات الإسرائيلية تقر بناء 98 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة، ومنطقة صناعية في غرب رام الله.
وافقت السلطات الإسرائيلية على بناء 98 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة وفي منطقة صناعية إسرائيلية قرب رام الله، وفق ما أعلنت السبت منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان.
وقالت متحدثة باسم المنظمة الإسرائيلية، "فيما كان قادة العالم مجتمعين تكريماً لذكرى (الرئيس الإسرائيلي السابق الذي رحل الأربعاء) شيمون بيريز ودعوته إلى السلام، تضع الحكومة الإسرائيلية عائقاً جديداً أمام حل دولتين" فلسطينية وإسرائيلية تتعايشان بسلام.
وأوضحت المتحدثة هاجيت أوجران، أن لجنة التخطيط العليا في الإدارة العسكرية الإسرائيلية وافقت على المشروعين، الأربعاء، بعدما حظيت مسبقاً بموافقة وزير الدفاع القومي المتشدد أفيجدور ليبرمان.
وفضلاً عن المستوطنات الجديدة التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية، ستقام منطقة صناعية إسرائيلية جديدة في غرب رام الله.
وقالت أوجران في هذا الصدد: "يمكن اعتبار هذه المنطقة نوعاً جديداً من المستوطنات؛ لأن الحكومة الإسرائيلية ستشجع المستثمرين على أن يشيدوا فيها مصانع قد تكون عامل جذب، انطلاقاً من قرب الموقع من القدس وتل أبيب في الوقت نفسه".
ويرى المجتمع الدولي أن وجود نحو 600 ألف مستوطن إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل إحدى أبرز العقبات أمام تسوية النزاع بين فلسطين وإسرائيل.
وخلال تشييع بيريز، الجمعة، وجه قادة العالم وفي مقدمهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما نداء جديداً لإحياء عملية السلام المعطلة منذ أعوام.
ولفتت أوجران إلى أن الوحدات الجديدة ستبنى قرب مستوطنة جيلو في شمال رام الله، مضيفة "أنها من دون شك تعويض تمنحه الحكومة للمستوطنين المقيمين في مستوطنة أمونا العشوائية".
وقررت المحكمة العليا الإسرائيلية أخيراً وجوب إزالة مستوطنة أمونا؛ حيث تقيم نحو 40 عائلة إسرائيلية على أرض فلسطينية خاصة قبل 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتعتبر المستوطنات العشوائية منشآت غير قانونية، سواء بالنسبة إلى المجتمع الدولي أو بموجب القانون الإسرائيلي.
aXA6IDMuMTQ1Ljk1LjIzMyA= جزيرة ام اند امز