منظمة إسرائيلية: زيادة كبيرة في خطط بناء المستوطنات عام 2016
منظمة غير حكومية إسرائيلية تكشف أن مشاريع بناء وحدات سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة تضاعف أكثر من 3 مرات خلال 2016
أعلنت منظمة غير حكومية إسرائيلية، الثلاثاء، أن مشاريع بناء وحدات سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة تضاعف أكثر من 3 مرات في الثلث الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي.
وقالت حركة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان في بيان، إنه تم تقديم خطط لبناء 674 وحدة استيطانية، في الفترة بين يناير/كانون الثاني الماضي ومارس/آذار هذا العام مقارنة ب 194 وحدة في الثلث الأول من عام 2015.
وقالت حاغيت اوفران، أحد مسؤولي حركة السلام الان لوكالة فرانس برس، إن مشاريع البناء يجب أن تمر عبر 5 خطوات إدارية قبل حصولها على الضوء الأخضر النهائي من وزير الدفاع موشيه يعالون.
وأوضحت "السلام الآن" أن عام 2015 شهد انخفاضًا حادًّا في عدد خطط البناء الاستيطاني وخطوات تشريع البؤر الاستيطانية العشوائية التي أنشئت دون موافقة السلطات مقارنة بعام 2014.
وحول ذلك، قالت اوفران "لكن منذ بداية عام 2016، فإن الاتجاه قد انعكس تمامًا".
ويعتبر المجتمع الدولي أن الاستيطان غير قانوني ويشكل عقبة رئيسية في طريق السلام.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ 1967 ويعيش أكثر من نصف مليون إسرائيلي في هذه المنطقة وفي القدس الشرقية المحتلة.
وبحسب أوفران فإن "أرقام عام 2016 تظهر حقيقة أن حكومة بنيامين نتانياهو تواصل بشكل سري الاستيطان مع هدف واضح هو جعله من المستحيل تطبيق حل الدولتين: الإسرائيلية والفلسطينية".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أكد في مقابلة مع وكالة فرانس برس على الحاجة "الملحة" لقرار من مجلس الامن لإدانة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال عباس، مساء الإثنين، في مقر الرئاسة في رام الله قبل قيامه بجولة ستشمل دولا عدة بينها فرنسا، إن "موضوع مجلس الأمن مهم جدًّا، وأصبح الان ملحًا بسبب النشاطات الاستيطانية وعدم توقف إسرائيل عن القيام بها، (...) الأمر الذي يعرض بشكل خطير مشروع الدولتين إلى الانهيار".
ويحاول الفلسطينيون تسويق مشروع يدين الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين ويسعون إلى إصداره في قرار لمجلس الأمن الدولي.
aXA6IDE4LjIyNi4xMDQuMzAg جزيرة ام اند امز