بوتين يكشف لأول مرة دور قوات كوريا الشمالية في تحرير كورسك

رفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الستار عن الدور العسكري لحليفته كوريا الشمالية، في الوقوف إلى جانب بلاده في الحرب الدائرة بأوكرانيا.
بوتين وخلال لقائه زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، على هامش حضورهما عرضا عسكريا بالصين، عبّر له عن شكره، على شجاعة جنوده في القتال خلال الحرب بأوكرانيا.
وقال بوتين "بمبادرة منكم، كما هو معروف، شاركت قواتكم الخاصة في تحرير منطقة كورسك. وحارب جنودكم بشجاعة وبطولة".
وأضاف "أود أن أؤكد أننا لن ننسى أبدا التضحيات التي قدمتها قواتكم المسلحة وعائلات الجنود".
واستطرد: "باسم الشعب الروسي، أود أن أشكركم على مشاركتكم في النضال المشترك. وأرجو منكم نقل أحر عبارات الامتنان إلى جميع أبناء جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
وهذه أول إشادة من الرئيس الروسي بمشاركة وجهود قوات كوريا الشمالية في المعارك.
لكن رئاسة أركان الجيش الروسي كانت قد وجهت إشادة مماثلة في بيان يعود إلى أبريل/نيسان الماضي.
من جانبه، قال كيم لبوتين إن التعاون بين البلدين ازداد بشكل كبير منذ توقيعهما معاهدة شراكة في يونيو/حزيران 2024، مؤكدا استعداده لبذل "كل ما في وسعه لمساعدة" روسيا.
وكان الزعيمان يتحدثان أثناء اجتماعهما الثنائي في بكين على هامش الاحتفال بالذكرى السنوية الثمانين لانتصار الصين على اليابان في الحرب العالمية الثانية.
هجوم كاسح
بالتزامن مع ذلك، أعلنت السلطات الأوكرانية والبولندية اليوم الأربعاء، أن روسيا شنت هجوما جويا كاسحا خلال الليل على أوكرانيا.
وأسفر الهجوم عن إصابة ما لا يقل عن أربعة من عمال السكك الحديدية، ودفع بولندا إلى الدفع بطائرات دفاعية. بحسب الإعلان.
وقال مسؤولون أوكرانيون ووسائل إعلام إن صفارات الإنذار من الغارات الجوية دوت لساعات في مختلف أنحاء أوكرانيا، حيث سُمعت أصوات الانفجارات في تسع مناطق من أصل أربع وعشرين، امتدت من العاصمة كييف إلى لفيف وفولين غربا.