تشكيلة الشر.. أنباء عن قيادة جديدة لداعش للتغطية على خسائره
تغييرات كثيرة لدى قيادة داعش، إلا أن أبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم الإرهابي بقي في منصبه كـ "أمير".
تناقلت مواقع إلكترونية، نقلاً عن مواقع مقربة من داعش، ما وصفتها بالتشكيلة القيادية الجديدة للتنظيم، والتي شملت تغييرات كثيرة، إلا أن أبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم الإرهابي بقي في منصبه كـ "أمير"، وذلك في خطوة اعتبرها مراقبون للتغطية على خسائر التنظيم الكبيرة وفقدانه مساحات واسعة من الأراضي في سوريا والعراق.
وعانى التنظيم مؤخراً من فرار عشرات القيادات منه إلى دول أجنبية، الأمر الذي دعا قيادات داعش إلى اللجوء لقرار التشكيلة الإدارية الجديدة لسد النقص، ولاسيما بعد انسحابه من الرمادي ومنبج وتل أبيض وبعض أحياء دير الزور وغيرها.
وترتقب القيادات العراقية والأمريكية وبعض الدول الغربية معركة الموصل خلال الأشهر المقبلة، والتي ربما تكون حاسمة في القضاء شبه النهائي على المعقل الرئيسي لداعش في محافظة مينوى.
وفي هذا الإطار، تولى المدعو "أبو صالح إياد العبيدي" منصب رئيس المجلس العسكري ونائباً للبغدادي على العراق، والعبيدي عراقي الجنسية، والمدعو "أبو محمد طراد الشمالي" نائباً للبغدادي على الشام، وهو سعودي الجنسية.
وفي تغيير ملاحظ، تولى المدعو أبو المنذر السليطي منصب رئيس مجلس الشورى، وهو أردني الجنسية، إذ لم يسبق لأردني أن تولى منصباً رفيعاً في التنظيم من قبل.
ويظهر المدعو غول مراد حليموف في التشكيلة الجديدة قائداً للجيوش والكتائب الخاصة، وهو طاجاكي الجنسية، والمدعو أبو يحيى إياد الجميلي، مسؤول الأمن في التنظيم، وهو عراقي الجنسية.
بدوره تولى المدعو أبو بكر عبد الله الخاتوني منصب مسؤول الهيئات الخارجية، وهو عراقي الجنسية، والمدعو أبو لقمان علي الشواخ منصب المسؤول عن المضافات والمهاجرين، وهو سوري الجنسية.
كما تولى المدعو أبو سفيان تركي البنعلي، منصب المسؤول عن الهيئات الشرعية، هو بحريني الجنسية.
بينما تولى المدعو أبو أحمد فيصل الزهراني منصب المسؤول عن الملف المالي، وهو سعودي الجنسية، والمدعو أبو محمد الأنصاري منصب مسؤول ملف التطوير، وهو عراقي الجنسية، والمدعو أبو معاوية الأنصاري مسؤول ملف الصحة، وهو عراقي الجنسية، والمدعو خلدون المصلاوي مسؤول ملف الإعلام، وهو عراقي الجنسية، والمدعو أبو عبد الباري شفاء النعمة، مسؤول ملف الحسبة، وهو عراقي الجنسية، والمدعو نظام الموصلي مسؤول ملف القضاء، وهو عراقي الجنسية.
ويلاحظ من الأسماء الأخيرة، أن قيادات الصف الأول في التنظيم، وبالرغم من تطعيمها بالعديد من الجنسيات الجديدة، إلاّ أن الغالبية فيها لا تزال عراقية.
كما يشير مراقبون، إلى أن داعش منح في هذه التشكيلة التشكيلة القيادية الجديدة، عناصره الأجانب ‹المهاجرين› مناصب ‹غير مسبوقة›، مثل مجلس الشورى.
ويعتقد محللون أن التغييرات القيادية هذه تأتي في إطار استعدادات داعش للمواجهات الحاسمة المقبلة في كل من الموصل والرقة، بحسب موقع "كلنا شركاء".
aXA6IDE4LjIyNy4wLjI1NSA= جزيرة ام اند امز