تركيبة دواء جديدة تعالج سرطان الكلى المتقدم
دراسة حديثة تكشف أن مزيجا من دواءين أحدهما عامل للعلاج المناعي، سيكون علاجا جديدا فعالا للمرضى المصابين بسرطان الكلى في مرحلة متقدمة.
كشفت دراسة أمريكية حديثة عن تركيبة دواء قد تصبح علاجا قياسيا جديدا لسرطان الكلى المتقدم.
ونقلت مجلة "ساينس ديلي" العلمية عن جامعة هارفارد الأمريكية أن النتائج التي خلصت إليها الدراسة السريرية في المرحلة الثالثة هى أن مزيجا من دواءين، أحدهما عامل للعلاج المناعي، سيكون علاجا جديدا فعالا للمرضى المصابين بسرطان الكلى في مرحلة متقدمة.
وأكدت الدراسة أن المرضى الذين تلقوا العلاج ظلوا باقين على قيد الحياة دون آثار تطور للمرض مقارنة مع أولئك الذين تلقوا علاجات مستخدمة حاليا.
وأشارت إلى أن المرضى الذين يتلقون تركيبة الدواء لديهم أيضا معدل استجابة أعلى، مما يعني أن أورامهم تقلصت أكثر من المجموعة الخاضعة للعلاج التقليدي.
وتعد هذه التجربة هي أول دراسة محورية تجمع بين عامل العلاج المناعي مع دواء يستهدف مستقبل عامل نمو بطانة الأوعية الدموية لمرضى سرطان الكلى.
وشملت التجربة السريرية ٨٨٦ مريضاً يعانون من سرطان الخلايا الكلوية المتقدم غير المعالج سابقاً، تم اختيارهم بصورة عشوائية لتلقي توليفة الدواء أو الدواء المعتاد وحده.
وأظهرت نتائج الدراسة أن متوسط البقاء على قيد الحياة -الفترة الزمنية قبل أن يبدأ السرطان في التفاقم- كان ١٣.٨ شهرًا في مجموعة الدمج و٧.٢ شهر في المرضى الذين يتلقون علاجا تقليديا فقط، وكانت نسبة المرضى الذين تقلصت الأورام لديهم مع الدواء الجديد ٥٥.٢٪ و٢٥.٥٪ مع المرضى الآخرين.