إضرابات جديدة لأطفال نيوزيلندا من أجل المناخ
من المقرر أن تشمل الجولة الأحدث من الاحتجاجات آسيا وأوروبا قبل أن تصل لذروتها في تجمع حاشد في مونتريال بكندا
تجمع عشرات الآلاف من الطلاب في مسيرات بجميع أنحاء نيوزيلندا، الجمعة، في مستهل ثاني إضراب مدرسي عالمي من أجل التحرك لمكافحة تغير المناخ.
ومن المقرر أن تشمل الجولة الأحدث من الاحتجاجات، التي تستكمل مسيرات الأسبوع الماضي لملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم، آسيا وأوروبا قبل أن تصل إلى ذروتها في تجمع حاشد في مونتريال بكندا، حيث تتحدث الناشطة المراهقة جريتا تونبري.
وانتقدت تونبري، التي يُنسب إليها الفضل في إلهام الإضرابات المدرسية، قادة العالم هذا الأسبوع بسبب غياب سياسات مكافحة تغير المناخ خلال قمة للأمم المتحدة بشأن المناخ في نيويورك هذا الأسبوع.
وفي نيوزيلندا، نُظمت عشرات الاحتجاجات في البلدات والمدن في جميع أنحاء البلاد، وكان الطلاب يحملون لافتاتُ كتب عليها "نحن لا نحضر دروسنا كي نلقنكم درساً"، و"لا يمكنكم المرور على تغير المناخ مرور الكرام".
وقدرت وسائل الإعلام المحلية الحشود في العاصمة ولنجتون، حيث كان الطلاب يقدمون التماساً إلى البرلمان يدعو الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ المناخية بنحو 40 ألفاً.
وأعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، الموجودة في نيويورك لحضور قمة المناخ، الخميس، أنها حصلت على دعم من 4 دول أخرى لاتفاقية جديدة مقترحة لمكافحة تغير المناخ.
وقالت إن المفاوضات ستبدأ مع النرويج وأيسلندا وكوستاريكا وفيجي مطلع العام المقبل، مضيفة أنها تأمل أن توقع دول أخرى عليها.
وكان المحتجون النيوزيلنديون مرة أخرى على استعداد لمواجهة الحجج القائلة إنهم يجب أن يكونوا في مدارسهم بدلا من الخروج في الشوارع للاحتجاج.
وقالت إليزابيث جلاسي، وهي متظاهرة في أوكلاند لراديو نيوزيلندا: "تعليمي لا يهم إذا لم يكن لدي مستقبل أو إذا لم يكن لدي أرض".