سوريا.. اختبارات معملية جديدة تؤكد تورط الأسد في "الهجمات الكيماوية"
دبلوماسيون وعلماء أكدوا أن اختبارات معملية ربطت للمرة الأولى بين مخزون الأسد من الأسلحة الكيماوية وأكبر هجوم بغاز السارين في سوريا.
في أحدث تأكيد على تورط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في هجمات كيماوية خلال الحرب الأهلية الدائرة في البلاد، أكد دبلوماسيون وعلماء أن اختبارات معملية ربطت للمرة الأولى بين مخزون حكومة الأسد من الأسلحة الكيماوية وأكبر هجوم بغاز الأعصاب السارين.
- مبادرة دولية لملاحقة المسؤولين عن هجمات كيماوية في سوريا
- أمريكا وفرنسا تدعوان لتجديد التحقيقات في كيماوي سوريا
ويدعم الدليل الجديد الاتهامات الغربية بأن القوات التابعة لحكومة الأسد كانت وراء الهجوم.
وأجرت معامل تعمل لحساب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مقارنة بين عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة في منطقة الغوطة في دمشق بعد الهجوم الذي وقع في 21 أغسطس/آب عام 2013، وسقط فيه مئات القتلى من المدنيين من جراء التسمم بغاز السارين وبين الكيماويات التي سلمتها دمشق لتدميرها عام 2014.
aXA6IDMuMTM5LjgzLjI0OCA= جزيرة ام اند امز