بالصور.. قتيلان بزلزال نيوزيلاندا.. وفرار جماعي من التسونامي
رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي أعلن أن شخصين لقيا حتفهما في الزلزال القوي الذي ضرب البلاد في وقت مبكر اليوم الأحد
أعلن رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي أن شخصين لقيا حتفهما في الزلزال القوي الذي ضرب البلاد في وقت مبكر اليوم الأحد.
وقال كي للصحفيين في ولنجتون: "ليست لدينا أي دلائل في الوقت الراهن للاعتقاد بأن العدد سيرتفع لكننا لا نستبعد ذلك" مضيفا أن التفاصيل المتعلقة بالضحايا لا تزال محل تأكيد.
وقال إنه تم إرسال طائرة هليكوبتر عسكرية إلى بلدة كيكورا الساحلية القريبة من مركز الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة.
وتقع البلدة على بعد 91 كيلومترا شمال-شمال شرقي كرايستشيرش في ساوث آيلاند.
وتسبب الزلزال في حدوث أضرار واسعة وموجة مد عاتية (تسونامي).
وترك آلاف الأشخاص على طول الساحل الشرقي منازلهم، وتوجهوا إلى مناطق مرتفعة مع تحذير خدمات الطوارئ من موجات مدمرة يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار ببعض المناطق.
وقالت سارة ستيوارت-بلاك المسؤولة بوزارة الدفاع المدني "الموجات الأولى وصلت لكننا نعلم أنه من السابق لآوانه تقييم التأثير."
وتابعت "ما يقلقنا هو القادم، الموجات الآتية قد تأتي أكبر مما جاء من قبل."
وقال ديون روزاريو المسؤول في سان جون في بيان "بدأنا نتلقى تقارير عن إصابات من منطقة الزلزال ومنها منطقتا كلفردن وكايكورا."
وشعر السكان بالزلزال في معظم مناطق نيوزيلندا، وأبلغ عن وقوع إصابات لكن لم ترد تقارير عن سقوط قتلى.
وقال امرأة تدعى إليزابيث لإذاعة نيوزيلندا من منزلها في منطقة تاكاكا على مقربة من أعلى نقطة في ساوث آيلاند إن "المنزل بأكمله تلوى مثل الأفعى وتحطمت بعض الأشياء وانقطعت الكهرباء." .
وقال سكان ولينجتون إن الزجاج سقط من المباني على الشوارع، وسجلت سلسلة من الهزات التابعة في مختلف أرجاء البلاد بعضها بلغت قوته 6.1 درجة.
وكانت السواحل الشرقية لنيوزيلاندا شهدت في سبتمبر/أيلول تسونامي صغير إثر زلزال عنيف لم يوقع ضحايا أو يتسبب في أضرار.
وتقع نيوزيلاندا على حافة صفائح تكتونية بأستراليا والمحيط الهادئ ضمن ما يعرف ب "حزام النار" في المحيط الهادئ وتشهد المنطقة 15 ألف زلزال سنويا.