هبكينز يقترب خطوة من رئاسة حكومة نيوزيلندا.. هل يحسمها المسؤول "الحساس"؟

بعد أيام من استقالة جاسيندا أردرن من رئاسة وزراء نيوزيلندا لـ"نفاذ طاقتها"، وجدت ويلينغتون ضالتها في المرشح كريس هبكينز.

ورشّح نوّاب حزب العمّال يوم الجمعة كريس هبكينز لرئاسة الوزراء في نيوزيلندا، بحسب بيان للحزب، ليحل هذا المسؤول السابق عن الاستجابة لكوفيد-19 محلّ جاسيندا أردرن.

إلا أنه لا يزال يتعيّن أن يتلقّى هبكينز الترشيح الرسمي من رئاسة حزبه يوم الأحد، قبل أن يصبح رئيس الوزراء الحادي والأربعين لبلاده، بعد الاستقالة المفاجئة لأردرن الخميس.

وسيكون رئيس الحكومة الجديد مسؤولًا عن قيادة حزبه في الانتخابات العامّة في أكتوبر/تشرين الأوّل المقبل.

• نيوزيلندا تبحث عن خليفة جاسيندا.. "ميركاتو" على أعتاب معركة طويلة

وقال دنكان ويب من حزب العمّال إنّ المجلس الانتخابي للحزب "سيجتمع الساعة الواحدة بعد ظهر الأحد للتصديق على ترشيح هيبكينز وتثبيته زعيمًا للحزب". وبصفته زعيمًا للحزب الحاكم، سيصبح هبكينز رئيسًا للوزراء عندما تترك أردرن منصبها.

مسؤول "حساس"

ورأت كاتبة الافتتاحيات جوزي باغاني أنه "حساس ولطيف وكفؤ وحازم".

وكان هيبكنز أحد المرشحين البارزين منذ اللحظة التي كشفت فيها أرديرن عن قرارها بالتنحي، فوعد بانتقال سلس للقيادة دون الاقتتال الداخلي والمكائد الخلفية المشتركة للعديد من الأحزاب السياسية.

من هو هيكنز؟

• نشأ في وادي لور هوت الصناعي.
• تخصص في السياسة وعلم الجريمة في جامعة فيكتوريا في ويلينجتون.
• انتخب مرتين رئيسًا للهيئة الطلابية. عندما كان طالبًا في السنة الأولى عام 1997.
• ألقي القبض عليه وتفتيشه من ملابسه واحتجازه طوال الليل بسبب احتجاجه على مشروع قانون إصلاح التعليم العالي.
• شغل منصب وزير التعليم والشرطة في نيوزيلندا
• عين وزيرا للصحة ثم بات وجهًا مألوفا في إحاطته لمواطنيه حول جائحة كورونا.

واستقالت أردرن البالغة 42 عاما الخميس مؤكدة أنها "لم تعد تملك ما يكفي من طاقة" لمواصلة حكم البلاد بعد خمس سنوات ونصف سنة في الحكم وقبل تسعة أشهر من موعد الانتخابات التشريعية.

وخلال ولايتها، واجهت أردرن جائحة كوفيد-19 وثورانا بركانيا فتّاكا وأسوأ اعتداء يرتكب في البلاد عندما أقدم شخص يؤمن بتفوق البيض العام 2019، على قتل 51 مصلّيًا مسلمًا في مسجدين في كرايستشيرش.