حصار "جسيندريلا".. لقاح كورونا يهدد حسناء نيوزيلندا
حاصر محتجون برلمان نيوزيلندا لليوم الرابع متجاهلين دعوات الحسناء جاسيندا أرديرن، رئيسة الوزراء الملقبة بـ"جسيندريلا".
ويغلق المحتجون الشوارع قرب البرلمان في العاصمة ولنجتون لليوم الرابع على التوالي بشاحنات وسيارات ودراجات نارية، مستلهمين مظاهرات مستمرة منذ نحو أسبوعين في كندا، حيث أغلق سائقو الشاحنات معبرين حدوديين مع الولايات المتحدة.
ونصب المتظاهرون مزيدا من الخيام مع تدفق مزيد من المحتجين من مختلف أنحاء البلاد، بشكل سلمي، حيث أخذ المتظاهرون يرقصون ويغنون، على النقيض من مظاهرات الخميس الغاضبة.
ولم ينل رصاص الإرهاب من أرديرن التى نالت شعبية عالمية بفضل مواقفها خلال أزمة مجزرة المسجدين حيث قتل عشرات المسلمين برصاص الإرهاب اليميني، وتكسرت موجات كورونا على صخر إجراءاتها التي حافظت على بلادها شبه خالية من الوباء، لكن الخطر بات يتهددها مع تراجع شعبيتها.
وقالت الشرطة، في بيان اليوم، إنه لم تقع حوادث تذكر الليلة الماضية أمام البرلمان، فيما قال أحد المنظمين عبر مكبر للصوت "في الوقت الحالي يبدو الوضع أشبه بمهرجان هنا".
وذكرت تقارير أن عددا صغيرا من المحتجين تجمعوا أيضا في مدن أخرى مثل نيلسون وكرايستشيرش تضامنا مع المتظاهرين أمام البرلمان.
وتجاهل المحتجون دعوات أرديرن لهم للمغادرة، وتزيد المواجهة المستمرة الضغوط السياسية عليها، خاصة بعد أن تراجعت معدلات التأييد لها في استطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة.
ولاقت رئيسة الوزراء إشادة لحفاظها على البلاد خالية فعليا من الفيروس خلال العامين الماضيين، إلا أن القيود الصارمة التي لا تزال مفروضة أصبحت لا تحظى بالشعبية.
مؤخرا، أعلنت أرديرن إلغاء حفل زفافها مع فرض قيود جديدة لإبطاء انتشار سلالة أوميكرون.
وقالت أرديرن، في تصريحات صحفية: "حفل زفافي لن يقام"، مضيفة أنها تأسف لأي شخص حدثت له نفس الظروف.
aXA6IDMuMTMzLjEwOC4yMjQg
جزيرة ام اند امز