هنا كراستشيرش.. انتشار مكثف للشرطة النيوزيلندية مع عودة الحياة للمدينة
"العين الإخبارية" ترصد بالصور انتشار الشرطة النيوزيلندية في شوارع مدينة كراستشيرش عقب الهجوم الإرهابي على مسجدين يوم الجمعة
تعهدت الشرطة النيوزيلندية بالانتشار بكثافة مع إعادة فتح المدارس والشركات في كراستشيرش أبوابها، الإثنين، بعدما قتل إرهابي 50 شخصا في هجوم على مسجدين في المدينة يوم الجمعة، وقالت رئيسة الوزراء إنها ستبدأ العمل على تشديد قوانين حمل السلاح.
- منظمة أمريكية: حادث نيوزيلندا يكشف خطر "المتعصبين البيض"
- إدانات عربية وغربية لهجوم نيوزيلندا الإرهابي.. العالم يتوحد ضد الكراهية والتطرف
وقال مفوض الشرطة مايك بوش إنه سيتم نشر 200 شرطي إضافي لطمأنة الناس مع عودتهم إلى أيام العمل الأسبوعية في كراستشيرش، وحلقت الطائرات الهليكوبتر فوق المدينة صباح الإثنين الملبد بالغيوم.
وقال بوش، الأحد "ستشاهدون وجودا واضحا وكثيفا للشرطة في الشوارع وحول أعمالكم ومدارسكم، وحتى في الجو، في جميع أنحاء البلاد... حتى تشعروا بالأمان للمضي قدما فيما ترغبون فعله".
وما زالت أسر الضحايا في انتظار الإفراج عن جثامين القتلى بعد انتهاء عمليات الفحص، وسيتم نقل بعض القتلى إلى الخارج للدفن.
وتم توجيه تهمة القتل إلى الإرهابي برينتون تارانت (28 عاما) يوم السبت، بعد تنفيذ الهجوم على المسجدين في كراستشيرش بجنوب نيوزيلندا، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا، ويعد تارانت من المعتقدين بتميز العرق الأبيض، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في الـ5 من أبريل/نيسان، حيث قالت الشرطة إنه من المحتمل أن توجه إليه المزيد من الاتهامات.
والهجوم الذي وقع يوم الجمعة في كراستشيرش، ووصفته رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن بالإرهابي، هو أسوأ إطلاق نار جماعي تشهده نيوزيلندا، ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الإثنين، لأول مرة بعد الهجوم، ويأتي تشديد قوانين السلاح على قائمة جدول أعمال الاجتماع.