رضيعة وزي أفريقي.. الأمومة والتقاليد تزين بروتوكول جمعية الأمم المتحدة
الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، شهدت وقائع كسرت الصورة السائدة التي تفرضها البروتوكولات في مثل هذه المناسبات.
وسط الخطابات النارية والنقاشات المستعرة تحت قبة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، لهذا العام، كسرت رضيعة رئيسة وزراء نيوزيلاندا وأحد أعضاء وفد مملكة إي سواتيني الأفريقية (سوازيلاند سابقا) تلك الصورة السائدة التي تفرضها البروتوكولات في مثل هذه المناسبات.
عدسات المصورين داخل أروقة الأمم المتحدة، التقطت أحد أعضاء وفد إي سواتيني، بملابسه اللافتة التي تحررت من ربطة العنق الرسمية الطاغية على قاعة اجتماعات الجمعية العامة.
حتى خارج قاعة الاجتماعات، لاحقته أعين الصحفيين والمصورين، حيث بدا مميزا بإكسسواراته الأفريقية، ونصفه الأعلى العاري، بل بدا كأحد أعيان قبيلة من بلاده في العصور القليلة الماضية.
صورة أخرى كسرت بروتوكول الأمم المتحدة بمشاركة نيف تي إراها، رضيعة رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، والتي حصلت -تماما كأعضاء وفد بلادها- على بطاقة أمنية تجيز لها دخول قاعة الاجتماعات للجمعية العامة، في سابقة تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ المنظمة الأممية.
وفيما كانت والدتها تلقي كلمة في قمة للسلام بالجمعية العامة، كانت الرضيعة تجلس هادئة بين ذراعي والدها الذي يتفرغ لرعايتها، ضمن وفد نيوزيلندا.
وترضع أرديرن طفلتها البالغة من العمر ثلاثة أشهر، ما يضطرها لأن تكون موجودة بالقرب منها طوال الوقت.
aXA6IDMuMTYuNjkuMjQzIA== جزيرة ام اند امز