مسؤول أمريكي في مهمة سرية لسوريا.. أول زيارة من 2012
أول مناسبة يلتقي فيها مسؤول أمريكي كبير بمسؤولين بحكومة دمشق في سوريا خلال نحو عشر سنوات.
كشفت صحيفة أمريكية، الأحد، أن مسؤولا بارزا بالبيت الأبيض سافر إلى دمشق لعقد اجتماعات سرية مع الحكومة السورية؛ سعيا للإفراج عن أمريكيين اثنين على الأقل تعتقد واشنطن أن حكومة الرئيس بشار الأسد تحتجزهما.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أن كاش باتل، نائب أحد مساعدي الرئيس دونالد ترامب وأكبر مسؤول عن مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، سافر إلى دمشق في وقت سابق من العام.
وقال المسؤولون (يعملون في إدارة ترامب وآخرون مطلعون على المفاوضات) إن رحلة باتل كانت أول مناسبة يلتقي فيها مسؤول أمريكي كبير بمسؤولين بحكومة دمشق في سوريا خلال نحو عشر سنوات.
وكانت الولايات المتحدة أوقفت عملياتها في سفارتها بدمشق في فبراير/ شباط عام 2012 إثر الاضطرابات التي شهدتها البلاد.
وذكرت وول ستريت جورنال أن مسؤولين أمريكيين عبروا عن أملهم في إبرام اتفاق مع الأسد يسمح بإطلاق سراح أوستن تايس، الصحفي الحر والضابط السابق بمشاة البحرية الذي اختفى خلال عمله الصحفي في سوريا عام 2012، وماجد كمالماز، وهو طبيب سوري-أمريكي اختفى أيضا بعدما أوقفته السلطات عند نقطة تفتيش تابعة للحكومة عام 2017.
وذكرت وول ستريت جورنال أن ترامب بعث برسالة خاصة إلى الأسد في مارس/ آذار يعرض فيها "حوارا مباشرا" بشأن تايس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن اللواء عباس إبراهيم مدير الأمن العام اللبناني التقى بمستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين في البيت الأبيض الأسبوع الماضي لبحث قضية الأمريكيين المحتجزين في سوريا.
ونقلت وول ستريت جورنال عن المصادر قولها إن المحادثات لم تحرز تقدما يذكر، مشيرة إلى أن دمشق طالبت واشنطن مرارا بسحب كل قواتها من البلاد.
وأضافت الصحيفة أن السلطات الأمريكية تعتقد أن الحكومة السورية تحتجز أربعة أمريكيين آخرين على الأقل لكنها أوضحت أنه لا يُعرف عنهم سوى القليل.
ولم تعقب واشنطن ولا دمشق على ما قالته الصحيفة حتى الساعة 20: 01 ت.غ.
aXA6IDMuMTI5LjY3LjI0OCA= جزيرة ام اند امز