لا يفصلنا عن الإنجاز الكبير سوى ساعات بنجاح وصول المسبار إلى المريخ، الإنجاز فخر لكل العرب عامة والإمارات خاصة.
على مدار سبعة أعوام من العمل والجهود المبذولة التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل أن يضع العرب مكاناً في الفضاء، وذلك عبر مسبار الأمل الإماراتي.
إن يوم الثلاثاء 09/02/2021 ليس كأي يوم، يوم تتجه فيه أنظار العالم أجمع ليشاهدوا أهم مرحلة لإنجاز الحلم الإماراتي، الحلم العربي الذي يتجسد في أزهى صوره لمتابعة أهم دقائق فاصلة لنجاح مهمة استغرقت سنوات من العمل والجهود بأيادٍ إماراتية تحدت المستحيل في نجاح مهمة مسبار الأمل للوصول لكوكب المريخ، لتعبر للعالم أجمع عما تعيشه الإمارات من تقدم علمي عظيم، خاصة في الفضاء، حيث يمثل هذا الإنجاز نجاحاً لكل العرب وليس فقط الإمارات.
إن مجرد إطلاق دولة الإمارات العربية المتحدة مسبار الأمل إلى كوكب المريخ يُعد بحد ذاته إنجازاً، ناهيك عن نجاح المهمة، التي لا يفصلنا عن نجاحها سوى ساعات، حال نجح المسبار في المهمة سوف يسجل اسم دولة الإمارات العربية المتحدة خامس دولة بالعالم لوصول المسبار إلى المريخ، مما سيكتب اسم دولة الإمارات العربية بالتاريخ، لتكون أول دولة عربية رفعت رأس العرب عالياً إلى المريخ.
ليس مفاجأة، أن يصل تفكير دولة الإمارات وقيادتها إلى المريخ لما تعيشه الإمارات حالياً من تقدم علمي واقتصادي وثقافي وصناعي جعل من الإمارات نموذجاً يحتذى به سواء من التطور العظيم من جعل مدنها أحدث مدن متطورة بالعالم، تنافس حالياً مدناً عالمية، ما جعلها مكاناً يزوره ملايين السياح بالعالم، ليعيشوا التطور والتقدم في دولة التقدم التي لا تعرف المستحيل الإمارات، الإمارات حالياً ثاني أكبر اقتصاد عربي، الإمارات حالياً لديها مداخيل غير نفطية تجاوزت مداخيل النفط، الإمارات نجحت في إنتاج الطاقة من المفاعل النووي السلمي، لذلك ليس مفاجأة وصول الإمارات إلى المريخ في دولة لا تعرف المستحيل، بل نجحت في تجاوزه وأصبح لا مستحيل.
يأتي هذا الإنجاز من سلسلة إنجازات لا تتوقف، فشعار الإمارات وقيادتها العظيمة حال تحقق أي إنجاز يفكرون بالإنجاز القادم، وهذا هو تفكير العظماء الذين لا يتوقف طموحهم عند إنجاز واحد أو اثنين، بل طموحهم أن تكون الإمارات في مقدمة دول العالم وتنافس الدول المتقدمة بكل شيء وهذا هو واقع الإمارات الآن.
هنيئاً لدولة الإمارات العربية، هنيئاً لقيادة الإمارات العربية المتحدة التخطيط والإنجازات والطموح الذي لا ينتهي، هنيئاً لشعب الإمارات العربية المتحدة ما تم تحقيقه من إنجازات، هنيئاً لنا نحن العرب ما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من إنجازات كان آخرها مسبار الأمل، وهذا فخر لنا نحن العرب أن تصل الإمارات العربية إلى ما وصلت إليه.
إن أساس النجاح والتقدم في كل شيء هو التحديث والتطوير والتفكير بالمستقبل بطموح لا ينتهي وهذه حقيقة موجودة في دولة الإمارات وقيادتها العظيمة.
السؤال الآن: ما هو الإنجاز الجديد بعد إنجاز مسبار الأمل يا إمارات الإنجازات؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة