خرج دون بصمة.. 2019 عام النسيان لنيمار
البرازيلي نيمار داسيلفا، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، يخرج دون بصمة حقيقية في عام 2019 رغم كل ما أثير حوله.. اقرأ التفاصيل
خرج النجم البرازيلي نيمار داسيلفا، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، دون بصمة حقيقية في عام 2019 رغم كل ما أثير حوله وخطفه الأضواء في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة ورفض الفريق الباريسي كل محاولات ناديه السابق برشلونة في الحصول على خدماته وأصبح عاما للنسيان بالنسبة لصاحب الـ27 عاما.
نيمار أكد أن الإصابات التي تعرض لها في 2019 كانت السبب الرئيسي في إفساد مسيرته الكروية خلال العام الذي شارف على الانتهاء.
وإذا كانت الإصابات طاردت نيمار كثيرا في الأعوام القليلة الماضية فإنها حقا حاصرته في العام الحالي بل إنها مع الجدل الهائل الذي ثار حول مستقبله مع الفريق الباريسي حرمت نيمار من أي بصمة في عام 2019 الذي يقترب من نهايته.
ورغم الارتباطات العديدة للاعب مع باريس سان جيرمان والمنتخب البرازيلي في العام الحالي، خرج اللاعب من هذا العام بضجيج هائل لكن دون بصمة حقيقية.
3 إصابات تعرض لها اللاعب في العام الحالي أبعدته في مجملها عن الملاعب لنحو 8 أشهر من بينها فترة الراحة بين الموسم الماضي والحالي.
وكانت البداية في 24 ديسمبر/كانون الثاني الماضي والتي أبعدته عن الملاعب 85 يوما ليعود في 19 أبريل/نيسان 2019 بعدما غاب عن 18 مباراة مع ناديه بخلاف غياباته عن صفوف المنتخب البرازيلي وإن كانت المباريات في هذه الفترة مع راقصي السامبا جميعها ودية.
ولدى عودته للمشاركة في المباريات مع نهاية الموسم وبدأ الاستعداد للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي استضافتها البرازيل منتصف العام الحالي، تعرض اللاعب للإصابة مجددا قبل أيام على انطلاق فعاليات كوبا أمريكا ليغيب عن صفوف فريقه في هذه البطولة التي توج بها منتخب بلاده على حساب بيرو.
وعاد اللاعب في 6 أيلول/سبتمبر الماضي لكنه سرعان ما تعرض للإصابة مجددا في 13 تشرين أول/أكتوبر الماضي وغاب عن الملاعب لخمسة أسابيع حتى عاد في 20 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعدما افتقد الفريق جهوده في ست مباريات أخرى.
وشهد العام الحالي أسوأ نتائج لنيمار في مسيرته الاحترافية حتى الآن كما كان العام الأقل له على مستوى مشاركاته مع السامبا منذ التحاقه بالمنتخب البرازيلي في 2010؛ حيث خاض اللاعب مع منتخب بلاده 5 مباريات فقط في 2019 كانت جميعها ودية وسجل خلالها هدفا واحدا.
مشاكل نيمار طالته خارج المستطيل الأخضر، حيث قضائيا أسقطت الهيئات القضائية تحقيقا أشعلته عارضة أزياء برازيلية ادعت أن نيمار اعتدى عليها في فندق في باريس، وذكرت النيابة أنه تم إسقاط التحقيق بسبب قلة الأدلة.
ويظل الشيء الأكثر تأكيدا هو أن عام 2019 يمثل عاما للنسيان بالنسبة لنيمار الذي لم يقدم فيه ما يستحق ذكره داخل المستطيل الأخضر سواء مع سان جيرمان أو مع المنتخب البرازيلي.