نيمار يلحق بميسي ورونالدو في قطار الخير
نيمار دا سيلفا لاعب باريس سان جيرمان ينضم للثنائي ليونيل ميسي قائد برشلونة وكريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس في تحدي الخير.. اقرأ التفاصيل
أجبر انتشار فيروس كورونا المستجد في معظم دول العالم نجوم كرة القدم على تدشين مبادرات فردية أو جماعية من أجل القيام بدورهم الإنساني تجاه المجتمع الذي منحهم الشهرة والثروات الطائلة.
وكان فيروس كورونا ظهر في الصين قبيل نهاية العام الماضي، وأصيب به مئات الآلاف وتسبب في وفاة آلاف المصابين حول العالم، ونتج عنه توقف النشاط الرياضي في أغلب الدول.
وقام العديد من نجوم الكرة على مستوى العالم، يتقدمهم الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي، بالتبرع بأشكال مختلفة لمكافحة الفيروس، قبل أن ينضم إليهم البرازيلي نيمار دا سيلفا لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، في تحدي الخير.
وكشفت شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية أن نيمار تبرع بمبلغ قيمته 775 ألف جنيه إسترليني لمواجهة تداعيات الفيروس، تم تقسيمه بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وصندوق تضامن تم تكوينه في البرازيل؛ للمساعدة في كارثة انتشار فيروس كورونا.
وكتب نيمار مؤخراً عبر صفحاته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً: "التضامن يجب أن يكون أكثر عدوى من الفيروس".
وأشارت التقارير إلى أن تبرعات نيمار شملت سلات غذاء ومنتجات نظافة لمساعدة الأسر التي تعيش في أحياء الصفيح بمدينة ساو باولو البرازيلية، وهي واحدة من أكثر المناطق عرضة للخطر أمام وباء كورونا.
مبادرة ميسي
وكان ليونيل ميسي من أوائل نجوم العالم الذين بدأوا التبرع بشكل فردي لمواجهة تداعيات الفيروس، حيث لم يتوانَ في تقديم مليون يورو كمحاولة منه للتخفيف من أعباء انتشار كورونا.
وخصص قائد الفريق الكتالوني جزءاً من تبرعاته لصالح مستشفى في برشلونة، وجزءاً آخر لمركز طبي في بلاده عبر تقسيم المبلغ بينهما.
رونالدو يتحرك
وانضم كريستيانو رونالدو كذلك إلى جهود الإغاثة عبر التبرع بمواد طبية إلى المستشفيات البرتغالية التي تعاني الأمرين لعلاج المصابين بفيروس كورونا.
وتبرع مهاجم يوفنتوس بمواد إلى جناحين بمستشفى سانتا ماريا في مدينة لشبونة، بجانب أجهزة تنفس صناعي وأجهزة قياس ضربات القلب.
وفي مدينة بورتو البرتغالية، تبرع رونالدو بمواد إلى أحد أجنحة مستشفى سانتو أنطونيو، تتضمن 15 سريراً للرعاية الفائقة وأجهزة تنفس صناعي.