"فضيحة جنسية".. كواليس إجبار نيمار على فسخ عقد الـ100 مليون دولار
عادت الأخبار المتعلقة بعقد الرعاية السابق بين المهاجم البرازيلي نيمار وشركة "نايكي" للملابس الرياضية للواجهة، رغم فسخه قبل 9 أشهر.
وكانت شركة "نايكي" قررت في أغسطس/ آب من العام الماضي، فسخ عقد رعاية نجم باريس سان جيرمان والذي استمر لقرابة 15 عاما، وبلغت قيمته المالية 100 مليون دولار.
"نايكي" لم توضح حينها أسباب إنهاء العلاقة بين الطرفين، علما بأن تلك الخطوة تمت بالتراضي، حسبما أعلن في ذلك الوقت.
وبعد 9 أشهر، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تقريرا ذكرت فيه أن "نايكي" قامت بتلك الخطوة، بعدما رفض نيمار التعاون مع تحقيق أجرته الشركة في مزاعم قيامه باعتداء جنسي ضد إحدى الموظفات، علما بأن تلك الواقعة تعود للعام 2016.
بدورها، أصدرت "نايكي" بيانا، قالت فيه: "أنهت شركة (نايكي) علاقتها بنيمار لأنه رفض التعاون في تحقيق بشأن مزاعم موثوقة بارتكابه مخالفات ضد إحدى الموظفات".
وأوضحت الشركة في بيانها، أنها قامت بإجراء تحقيق مستقل في المزاعم خلال عام 2019، عندما أعربت هذه الموظفة عن رغبتها في متابعة الأمر، والحصول على حقوقها.
ولكن، رفض نيمار التعاون مع تحقيقات "نايكي"، وهو ما دفع الشركة الأمريكية لإنهاء التعاقد بين الطرفين، ليقرر اللاعب بعد ذلك توقيع عقد رعاية جديد مع شركة "بوما" الألمانية للملابس الرياضية.
بدوره، نفى ممثلون عن نيمار لصحيفة "وول ستريت جورنال" ما صدر عن شركة "نايكي"، مؤكدين عدم تورط اللاعب في أي فضيحة أخلاقية.