انتقادات فرنسية للتصرف الطفولي من نيمار مع كافاني
نيمار يؤكد أن أزمته مع كافاني لن تكون عابرة، بعد محاولته تنفيذ ركلة الجزاء في مباراة ليون وتدخل ألفيس لصالحه.. تعرف تصرفه الجديد.
أثارت الأزمة التي تسبب فيها البرازيلي نيمار لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي خلال مباراة فريقه أمام ليون، استغراب العديد من الصحف الفرنسية، والأوروبية بشكل عام، ووصفت بعضها سلوك لاعب برشلونة السابق بـ"الطفولي".
نيمار يفتعل أولى أزماته في مباراة النيران الصديقة
وحاول نيمار، أخذ الكرة من إدينسون كافاني، الذي تقدم لتنفيذ ركلة جزاء احتسبها الحكم، لكن اللاعب الأوروجوياني رفض ذلك ونفذ بنفسه ركلة الجزاء، فيما تدخل البرازيلي الآخر داني ألفيس لصالح مواطنه لدى احتساب الحكم ركلة حرة، وخطف الكرة من كافاني ومنحها لنيمار لتنفيذها في تصرف غريب أثار ردود فعل واسعة.
واستغربت صحيفة "ليكيب" الفرنسية ما حدث مؤكدة أن سلوك نيمار وألفيس يؤكد أن كافاني بات معزولاً داخل الفريق، ويثبت ضعف شخصية الإسباني أوناي إيمري مدرب الفريق، في ظل تكدس النجوم بوجود كافاني ونيمار وكيليان مبابي وغيرهم.
وطالبت الصحيفة إيمري بالتدخل وتوزيع المهام بشكل واضح على اللاعبين، لضمان عدم تكرار ما حدث، مشيرة إلى أن الأمر لم يتوقف على ما حدث حين احتساب ركلة الجزاء، بل إن التعاون كان معدوماً بين نيمار وكافاني، وقلّما مررا الكرة لبعضهما البعض.
من جانبها، سخرت صحيفة "سبورت" الكتالونية من نيمار عقب خلافه مع كافاني، واصفة تصرفه بـ"الطفولي"، وقالت إن نيمار يحاول أن يكون النجوم الأوحد لسان جيرمان، لكنه يصطدم بأسماء أخرى لا تقل نجومية عنه، مثل كافاني.
وأشارت إلى أن نيمار وجد كما هو متوقع الدعم من مواطنه داني ألفيس الذي تدخل بشكل فظ وخطف الكرة من كافاني ليمنحها لنيمار، وتوقعت تصاعد أزمة النجوم بين لاعبي سان جيرمان في الفترة القادمة.
ويبدو أن نيمار لم يكتف بما فعله في المباراة، وسارع بعد انتهاء المباراة مباشرة لإلغاء متابعة الحساب الشخصي لكافاني في موقع التواصل الاجتماعي "انستقرام" في مؤشر على أن الأزمة بين اللاعبين لن تكون عابرة.
وكان الإسباني أوناي إيمري مدرب باريس سان جيرمان أكد قبل المباراة أن كافاني سيكون المنفذ الأول لركلات الجزاء في المباريات، على أن تُمنح الفرصة لنيمار للتنفيذ في حال احتساب ركلة جزاء ثانية، ورغم ذلك افتعل اللاعب الفرنسي المشكلة وحاول الاستحواذ على الكرة ليتسبب في توتر كافاني الذي أهدر الركلة.
