بينما قام نيمار بدور البطولة مع فريقه الجديد وسجل ضد جينجامب في الدوري الفرنسي خسر برشلونة 1-3 على ملعبه أمام الغريم ريال مدريد..
يمكن أن أكون شرير الأشرار!.. لكن في نفس اليوم الذي لعب فيه نيمار أول مباراة له في باريس، لعب برشلونة امام ريال مدريد في كامب نو.. وبينما قام البرازيلي بدور البطولة مع فريقه الجديد وسجل ضد جينجامب في الدوري الفرنسي، خسر برشلونة 1-3 على ملعبه أمام الغريم ريال مدريد بالكلاسيكو.. فهل للإدارة أن تخرج بعلامة من هذه الصدفة؟.. وهل هي صدفة أم لا؟!
برشلونة أمام كارثة محققة منتظرة في حالة فشل الإدارة في تدعيم الفريق بصفقات كبيرة
في الحقيقة افتقد البارسا لسحر نيمار بشكل كبير ضد مدريد، وبدا أنه سيكون من الصعب جدا أن تعوض الإدارة رحيله، فلم تفلح محاولات المدرب إرنستو فالفيردي في ذلك، أولا بإشراك ديلوفيو ثم مع إقحام دينيس سواريز، فالفرق كان كبيرا لدرجة أنه لا يوجد الآن حل آخر الآن سوى إنفاق الكثير من الأموال لإنهاء صفقة ديمبلي، فالفرنسي هو البديل الوحيد الأنسب في هذا التوقيت لتعويض نيمار.. فهل تفوق الإدارة من غفوتها؟
البارسا يحتاج لتعزيزات كبيرة وقوية، لا سيما بعد بدء الموسم بهزيمة مؤلمة في الكلاسيكو.. كان الفريق بحاجة للتدعيمات قبل رحيل نيمار، والآن بحاجة أكبر وماسة للتدعيم بعد رحيله، والتدعيم في جميع أنحاء ومراكز الملعب وليس في الهجوم فقط.. في الدفاع. في خط الوسط، وفي الهجوم.. فما شاهدناه في الكلاسيكو يؤكد أن هذا الفريق غير مجهز حالياً للمنافسة ومطاردة الأفضل.
برشلونة لديه حاليا فريق أسوأ من الذي كان متواجداً الموسم الماضي، والذي فاز فقط ببطولة كأس الملك، وبالتأكيد فإنه من الصعب تحقيق نتائج أفضل مع فريق أسوأ، حتى في وجود ميسي فهو لن يلعب بمفرده.. لابد من الإدارة ان تتحرك لإنقاذ موقف الفريق الصعب.
لابد من إنهاء ضم فيليبي كوتينيو وديمبلي بأسرع وقت ممكن، حتى يستطيع الفريق تدارك موقفه وحالته السيئة، وإلا سيكون القادم أصعب وأصعب مما حدث الموسم الماضي.. برشلونة أمام كارثة محققة منتظرة، في حالة فشل الإدارة مثلما يحدث حتى الآن في تدعيم الفريق بصفقات كبيرة لعلاج ثغراته.
• نقلا عن صحيفة "سبورت"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة