"شظايا" النيجر تنكأ جراح الجيران.. "داعش" يتبنى هجوم مالي
"شظايا" انقلاب النيجر تتناثر لتوسع هوة الثغرات الأمنية على الحدود لتوقظ الخلايا النائمة لتنظيمات إرهابية تقتات على الفوضى.
واليوم الثلاثاء، أعلن تنظيم داعش أنه نفذ هجومًا قتل فيه 16 جنديًا في منطقة ميناكا شمال شرق مالي الأسبوع الماضي.
وقال التنظيم الإرهابي عبر وكالته الدعائية "أعماق"، إن عناصره نصبوا كمينًا في ذلك اليوم لقافلة من الجيش المالي كانت تسير في اتجاه النيجر قتل فيه 16 جنديا وأصيب العشرات خلال مواجهات استمرت نحو ساعة.
وأشار إلى أن عناصره أضرموا النار في 3 مركبات واستولوا على 4 مركبات أخرى، إضافة إلى كمية من الذخيرة والأسلحة وراجمات الصواريخ.
والتزمت السلطات العسكرية الحاكمة في مالي الصمت إزاء صدور تقارير عن مقتل العديد من الجنود في كمين بالقرب من ميناكا. ويحذر مراقبون من أن إطاحة جيش النيجر بالرئيس محمد بازوم من شأنه أن يؤثر على جهود مكافحة الإرهاب في بلد يشكل مع جارتيه، مالي وبوركينا فاسو، مثلثا تنشط فيه التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة وبوكو حرام.
ومنذ عام 2012، تشهد مالي أزمة أمنية عميقة بدأت في الشمال وامتدت إلى وسط البلاد وكذلك إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
وينشط تنظيم داعش الإرهابي في الصحراء الكبرى في منطقة ميناكا منذ عدة أشهر، وقدر تقرير حديث لمنظمة هيومن رايتس ووتش أن هجماته أودت بحياة "المئات" وأجبرت الآلاف على الفرار من المنطقة منذ بداية العام.