رئيس النيجر يدعو مالي لمكافحة الإرهاب في كيدال
الرئيس محمدو إسفو يؤكد أن هذه المنطقة الحدودية مصدر كل المشكلات وأن الهجمات التي تتعرض لها بلاده هي من عناصر تختبئ فيها
دعا الرئيس النيجري محمدو إسفو دولة مالي إلى استعادة السيطرة على منطقة كيدال الحدودية ودحر الحركات الإرهابية فيها.
- رئيس النيجر: التحركات الإرهابية بمنطقة الساحل تهدد العالم أجمع
- رئيس النيجر مبررًا تراجع التنمية: غالبية الموازنة تذهب لمكافحة الإرهاب
وأضاف، في مقابلة مع مجلة "جون أفريك" الناطقة بالفرنسية، الأربعاء، أنه "من المؤكد أن كيدال هي مصدر كل المشاكل، وأن بعض الهجمات التي تتعرض لها بلاده هي من عناصر تختبئ فيها، وعندما ينهون هجماتهم غالبا يعودون إليها".
وتشهد كيدال تدهورا أمنيا كبيرا منذ سنوات عديدة بعد أن سيطرت عليها الحركات المسلحة في مواجهات دامية عام 2014 مع الحكومة المالية، قبل أن توقع معها اتفاقية وقف إطلاق النار بوساطة موريتانية.
وقالت الصحيفة في تعليقات إنه دائما ما يتكرر السؤال "متى سيدخل الجيش المالي المدينة تنفيذا لاتفاق السلام والمصالحة في مالي؟".
وذكرت "جون أفريك" أن "الكثير من المسؤولين الأمنيين يرون أن الانفلات الأمني الحالي في المنطقة ناتج عن غياب القوات الحكومية المالية عن كيدال، وأن الجماعات المتطرفة تختبئ داخلها".
وتعد النيجر محط تركيز جهود دولية لمكافحة الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، وهي منطقة تقع جنوبي الصحراء الكبرى.
ولدى كل من فرنسا والولايات المتحدة وجود عسكري في النيجر، وقد شيدت الولايات المتحدة قاعدة للطائرات بدون طيار بقيمة 110 ملايين دولار في شمال النيجر كما تنشر قوات خاصة على الأرض.
aXA6IDMuMTMzLjE0Ni45NCA=
جزيرة ام اند امز