الجيش النيجيري يداهم مقرا للأمم المتحدة بحثا عن بوكو حرام
الجيش النيجيري يداهم مجمعا تابعا للأمم المتحدة للبحث عن عناصر تنتمي إلى جماعة بوكو حرام الإرهابية.
داهم الجيش النيجيري مجمعاً تابعاً للأمم المتحدة، الجمعة، في مدينة بشمال شرق البلاد، قائلاً إنه يبحث عن عناصر تنتمي إلى جماعة بوكو حرام الإرهابية.
وقد تلحق المداهمة الضرر بالعلاقة المتوترة بالفعل بين كل من الجيش والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التي تتعامل مع إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
وأوضح الجيش النيجيري إنه فتش مجمع الأمم المتحدة و30 عقاراً آخر، لأن مصدراً أبلغ الجيش بأن عناصر من بوكو حرام تختبئ في المنطقة.
وأكد سكان في المنطقة أن الجنود وصلوا في أكثر من عشر عربات عسكرية ومدرعتين، وأمروا الناس بمغادرة المكان وفتشوا المباني بحثاً عن قنابل أو أي أحد قد يكون مختبئاً.
وقال الجيش في بيان: "لم تكن المباني تحمل شعار الأمم المتحدة، والعملية انتهت بنجاح لكن لم تقع اعتقالات لعدم العثور على المشتبه بهم".
وصرحت سامانثا نيوبورت، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بأن أفراداً من قوات الأمن النيجيرية دخلوا قاعدة تابعة للأمم المتحدة يستخدمها عمال الإغاثة في مايدوجوري.. بدون تصريح.
وأشارت إلى أن قوات الأمن التي وصلت حوالي الساعة الخامسة فجراً بالتوقيت المحلي أجرت عمليات تفتيش للمخيم وغادرته نحو الساعة الثامنة، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة ليس لديها معلومات عن سبب التفتيش دون إذن.
أضافت أن الأمم المتحدة قلقة للغاية من أن تضر هذه الأفعال بإيصال المساعدات التي تنقذ حياة الملايين المعرضين للخطر في شمال شرق نيجيريا، مشيرة إلى أن منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في نيجيريا يتواصل مع الحكومة بشأن الواقعة.
وشككت في تأكيد الجيش بأن المجمع لم يحمل أي إشارة للأمم المتحدة، وقالت إن المباني مسجلة، والحكومة النيجيرية والجيش لديهما خرائط منذ يونيو/حزيران،توضح كل المواقع الخاصة بالمنظمة الدولية.
وأحجم متحدث باسم الرئاسة النيجيرية عن التعليق، قائلاً إن الحادث يتعلق بشأن عسكري.
aXA6IDMuMTM5LjIzNS4xNzcg جزيرة ام اند امز