الشرطة قالت إنها تحتجز 22 مشتبها بهم اعترف بعضهم بأن رئيس مجلس الشيوخ قدم لهم الأسلحة والمال والمركبات التي كانت تستخدم في العمليات.
استدعت الشرطة النيجيرية، الأحد، رئيس مجلس الشيوخ السناتور بوكولا ساراكي، لاستجوابه بشأن اتهامات بتمويله عصابة إجرامية قامت بسلسلة من جرائم السطو المسلح، وقتلت 33 شخصا، من بينهم نساء حوامل.
وأصدرت شرطة نيجيريا بيانا عبر البريد الإلكتروني أعطت فيه تفاصيل تحقيق في 6 جرائم سطو مسلح على بنوك في مدينة أوفا في ولاية كوارا بوسط نيجيريا في أبريل/نيسان 2018، كما شمل التحقيق هجوما على مقر الشرطة بالمدينة خلال موجة الهجمات.
وقالت الشرطة إنها تحتجز 22 مشتبها بهم، وإن بعضهم أدلى باعترافات قال فيها إن "رئيس مجلس الشيوخ كان يقدم لهم الأسلحة النارية والمال والمركبات التي كانت تستخدم في العمليات".
وقال بيان الشرطة إن "السناتور بوكولا ساراكي رئيس مجلس الشيوخ استُدعي للشرطة، للرد على اعترافات 5 من زعماء العصابة تتهمه بالمشاركة الفعالة في السطو على بنك أوفا وقتل 33 بريئا".
ومن ناحية أخرى، قُتل 13 شخصا على الأقل الأحد في هجومين منفصلين في ولاية بنيو في وسط نيجيريا، في منطقة تشهد اشتباكات بين مزارعين مسيحيين ورعاة ماشية من البدو، بحسب ما أعلن مسؤولون محليون.
ووقع الهجوم الأول ليلا حين اقتحم مسلحون يُعتقد أنهم رعاة ماشية قرية تسيدو وقتلوا سبعة أشخاص بينهم نساء وأطفال وأخذوا امرأة رهينة، بحسب تردو نيور كنتي رئيس مجلس الحكومة المحلية في كواندي.
وقال المتحدث إنه "بحسب المعلومات المتوفرة لقد أطلقوا النار بشكل متقطع وبطريقة عشوائية بكل الاتجاهات مثيرين الذعر".
وفي بلدة أوتوكبو قُتل 6 أشخاص الأحد في أعمال عنف طائفي، بحسب ما أفاد شاهد عيان.
وقال المسؤول المحلي جورج آلي لوكالة "فرانس برس"، إنه تم تأكيد 6 وفيات، مضيفا "أنا بانتظار اتضاح صورة ما حصل لأن الشرطة انتشرت" في المنطقة.
وشهدت ولاية بنيو في الأشهر الأخيرة سلسلة اعتداءات دموية أدت إلى مقتل المئات، وتقع "بنيو" في المنطقة المسماة "الحزام الأوسط" الذي يفصل بين الشمال ذي الغالبية المسلمة والجنوب ذي الغالبية المسيحية.
aXA6IDMuMTQ0LjkzLjM0IA== جزيرة ام اند امز