اجتماع في نيجيريا لتنسيق الحرب على بوكو حرام
الرئيس النيجيري محمد بخاري قال إن الاجتماع هو استمرار للجهود المشتركة لمواجهة التحديات الكبيرة في مجال الأمن في منطقة بحيرة تشاد.
اجتمع قادة دول منطقة بحيرة تشاد (نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر وبنين وجمهورية أفريقيا الوسطى) أمس السبت، في العاصمة النيجيرية أبوجا، لتنسيق سبل محاربة مجموعة بوكو حرام الإرهابية.
وقال الرئيس النيجيري محمد بخاري لدى افتتاح أعمال القمة إن "الاجتماع هو استمرار لجهودنا المشتركة لمواجهة التحديات الكبيرة في مجال الأمن في منطقتنا".
وأضاف أن "القمة هي تجسيد لالتزام الدول المشاركة بمواصلة الحرب ضد عدونا المشترك جماعة بوكو حرام الإرهابية، وإعادة فرض الأمن وإقرار السلام في المنطقة".
من جهتهم أكد المشاركون في بيانهم الختامي تجديد التزامهم بمكافحة إرهابيي بوكو حرام بشكل كامل، وتقديم المساعدات اللازمة إلى السكان في مناطق النزاع.
كما دعوا المجتمع الدولي إلى تقديم مزيد من المساعدات إلى القوة الإقليمية التي تحارب جماعة بوكو حرام الإرهابية، والتي تضم عسكريين من نيجيريا والنيجر وتشاد وبنين والكاميرون.
ورغم تأكيد الحكومة النيجيرية أنها اقتربت من دحر جماعة بوكو حرام الإرهابية فإن الجماعة شنت مؤخرا مجموعة من الهجمات الكبيرة ضد أهداف عسكرية ومدنية.
ويواجه الرئيس النيجيري محمد بخاري، الذي يسعى إلى إعادة انتخابه في فبراير/شباط المقبل، انتقادات واسعة بسبب الوضع الأمني.
ومنذ بداية إرهاب بوكو حرام في 2009 قتل عناصرها أكثر من 27 ألف شخص، وتشرد مليون و800 ألف شخص.