"نايكي" الأمريكية تواجه دعوى قضائية للتمييز ضد النساء
بعض الموظفات السابقات بالشركة قلن إن الشركة قللت من شأنهن ودفعت أموالا لهن أقل من نظرائهم من الرجال، إضافة إلى تجاهل شكواهم.
تواجه شركة نايكي العالمية للملابس الرياضية دعوى قضائية للتمييز على أساس الجنس، من جانب موظفات سابقات بالشركة، واللاتي قلن إن الشركة قللت من شأنهن ودفعت أموالا لهن أقل من نظرائهم من الرجال، إضافة إلى تجاهل شكواهم في هذا الشأن.
ووفقا لوكالة بلومبرج، تسعى الدعوى القضائية التي رُفعت يوم الخميس في محكمة فيدرالية في بورتلاند بولاية أوريجون بالولايات المتحدة، إلى الحصول على الحق في العمل الجماعي دون تمييز، وتتهم صانعي الأحذية والملابس الرياضية بانتهاك قانون المساواة في الأجور الفيدرالي، وقوانين الولاية المماثلة.
ويقول المدعون -الموظفون السابقون ساره جونستون وكيلي كاهيل في شكواهم-: "إن سياسات التوظيف في الشركة معادية للنساء، والمتحكمون النهائيون في سياسة الشركة أو ممارساتها هم مجموعة صغيرة من المديرين التنفيذيين رفيعي المستوى وهم غالبية الذكور".
في مقابل ذلك، قالت شركة نايكي ومقرها في بيفرتون بولاية أوريجون إن الشركة "تعارض التمييز من أي نوع ولها التزام طويل الأمد بالتنوع والشمول".
وقالت الشركة في بيان: "نحن ملتزمون بأجور ومزايا تنافسية لموظفينا، إن الغالبية العظمى من موظفي نايكي يعيشون بقيم كرامة واحترام الآخرين".
وارتفعت أسهم نايكي المتداولة في البورصة الأمريكية 37% في العام الماضي، كما زاد السهم في نهاية يونيو/حزيران الماضي، مسجلاً ارتفاعا قياسيا في ذلك الوقت، بعد ارتفاع مبيعات الشركة في أمريكا الشمالية للمرة الأولى في عام كامل، ما يشير إلى أن منتجات Nike الجديدة تتفوق على منافسيها في أمريكا.
كانت الشركة قد أبلغت المستثمرين بأن تباطؤ النمو وانخفاض العائدات في أكبر أسواقها لم يكن سوى اتجاه قصير الأجل.
aXA6IDMuMTMxLjEzLjE5NiA= جزيرة ام اند امز