كائنات فضائية زارت الأرض؟.. «البنتاغون» يحسم الشكوك
لم تجد مراجعة مطولة لوزارة الدفاع الأمريكية أي دليل على زيارات كائنات من خارج الكوكب للأرض أو وجود مركبات فضائية.
وأصدرت الوزارة (البنتاغون) تقريرا بعنوان "السجل التاريخي لعلاقة الحكومة الأمريكية بالظواهر غير الطبيعية ومجهولة الهوية".
وأكد التقرير، وفقا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أنه لم يكن هناك أي دليل على زيارة كائنات ذكية من خارج كوكب الأرض أو استعادة مركبات فضائية تحطمت ويتم إخفاؤها عن الجمهور.
وقال التقرير الذي راجع بيانات بدأت منذ عام 1945 وحتى الآن وراجع وثائق سرية وغير سرية، إنه "لم يعثر على أي دليل يمكن التحقق منه على رؤية أي نشاطات للأجسام الطائرة مجهولة الهوية خارج كوكب الأرض"، وفقا لما ذكره مدير مكتب الظواهر غير الطبيعية في البنتاغون، تيم فيليبس.
ومُنح محققو المكتب "حرية الوصول الكامل إلى جميع المعلومات الحساسة ذات الصلة. وأجروا مقابلات مع مسؤولين تنفيذيين رفيعي المستوى وعلماء ومهندسين في تلك منظمات حكومية.
وكان لدى المحققين إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من الإدارات والوكالات الحكومية، بما في ذلك وزارة الدفاع والخدمات العسكرية، ومجتمع الاستخبارات - بما في ذلك السجلات التي تحتفظ بها وكالة المخابرات المركزية - ووزارة الطاقة، ووزارة الأمن الداخلي، والأرشيف الوطني.
وأضاف فيليبس أنه لم يكن هناك أي "دليل يمكن التحقق منه على أن الحكومة الأمريكية أو الصناعات الخاصة تمكنت من الوصول إلى تكنولوجيا خارج كوكب الأرض على الإطلاق".
وجاء في بيان المكتب: "قررت المنظمة، بناءً على جميع المعلومات المقدمة حتى الآن، أن الادعاءات المتعلقة بأشخاص محددين، ومواقع معروفة، واختبارات تكنولوجية، ووثائق يُزعم أنها مرتبطة أو مرتبطة بالهندسة العكسية لتكنولوجيا خارج الأرض، غير دقيقة".
مزاعم
وعزا فيليبس انتشار الحديث عن مثل هذه النشاطات والتي وصلت إلى أروقة الكونغرس إلى "إدعاءات وتقارير كررت فيها مجموعة من الأشخاص مزاعم غير دقيقة سمعوها من الآخرين على مدى عقود".
وأشار التقرير إلى أنه أجرى تقييما لمزاعم قدمها نحو 30 شخصا بينهم موظفين سابقين وحاليين في الحكومة الأمريكية، والذين "زعموا أنهم شاركوا في مثل هذه البرامج أو سمعوا قصصا عن برامج وأساءوا تفسير ما رأوه أو سمعوه".
كما لفت إلى أنه عادة ما يتبين أن التقارير عن الأجسام الطائرة أو المركبات الغريبة المشتبه بها تحتوي على تفسيرات يومية: فهي "أشياء وظواهر عادية ونتيجة لسوء التعرف عليها"، أحيانًا من قبل شهود حسني النية الذين اعتقدوا أنهم اكتشفوا شيئًا من عالم آخر.
وأكد فيبليس أن معظم الأشخاص الذين يرددون هذه المزاعم "فعلوا ذلك من دون قصد أو أي جهد لتضليل الجمهور.. لقدا أساء الكثيرون تفسير حقيقة أحداث حقيقية أو أخطأوا في برامج أمريكية حساسة، على أنها مرتبطة بالأطباق الطائرة".
وظلت السلطات الأمريكية تتحفظ على التقارير التي تتحدث عن صحون وأطباق طائرة، تاركة الباب مفتوحا أمام النظريات الغريبة خصوصا بشأن احتمال رصد أجسام جاءت من خارج كوكب.
aXA6IDEzLjU4LjE4OC4xNjYg
جزيرة ام اند امز