5 ملايين دولار تبحث عن "أفضل" زعيم إفريقي
جائزة 5 ملايين دولار تبحث عن فائز بعد أن عجزت المؤسسة المانحة للجائزة عن العثور على زعيم إفريقي سابق للمرة السادسة خلال 10 أعوام.
جائزة 5 ملايين دولار تبحث عن فائز، بعد أن عجزت المؤسسة المانحة للجائزة عن العثور على زعيم إفريقي لمنحه جائزة "أفضل زعيم إفريقي سابق"، للمرة السادسة خلال 10 أعوام.
وتهدف الجائزة التي أسسها المهندس ومقاول الاتصالات السوداني-البريطاني محمد إبراهيم إلى تشجيع قادة القارة السمراء على ترك السلطة بطريقة سلمية، على الرغم من سخرية البعض من فشل الجائزة مجدداً.
وعن جائزته يقول إبراهيم: "كما أؤكد في كل عام، تعمدنا وضع سقف عالٍ للغاية عندما أطلقت الجائزة في عام 2006، وندرك ونشيد بالإسهامات الهامة التي يفعلها العديد من القادة الأفارقة لتغيير بلادهم للأفضل".
ويوضح أن "الجائزة تهدف لإبراز والاحتفال بقيادة استثنائية حقيقية، وهذا غير مألوف بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
وفى بادرة إنسانية فريدة، أسس محمد إبراهيم في عام 2005 مؤسسة "مو إبراهيم"، التي تقدم جائزة "مو إبراهيم"، لدعم وتشجيع الحكم الرشيد في القارة الإفريقية.
وهي جائزة سنوية قيمتها 5 ملايين دولار، ومبلغ 200 ألف دولار تمنح سنوياً مدى الحياة لأفضل رئيس إفريقي يقوم بجهود واضحة ومعترف بها في مجال بسط الأمن والصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية ويتنازل سلمياً وديمقراطياً عن السلطة.
وكان المرشحون الذين كانت تدرسهم مؤسسة "مو إبراهيم" في جائزة 2016 جميعهم من رؤساء الدول السابقين أو الذين تركوا مناصبهم بين عامي 2014-2016 "بعد أن تم انتخابهم بشكل ديمقراطي، وخدموا فترتهم المنصوص عليها دستورياً".
وخلال هذه الفترة، ترك رئيس نيجيريا، جودلاك جوناثان، منصبه في مايو/أيار 2015 بعد خسارته الانتخابات، كما سلم جاكايا كيكويتي، رئيس تنزانيا، السلطة في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 بعد ولايتين رئاسيتين، وغادر رئيس مالاوي، جويس باندا منصبه في مايو/أيار عام 2014 بعد الهزيمة في الانتخابات.
ومنحت الجائزة للمرة الأخيرة قبل عامين، وفاز بها هؤلاء القادة:
رئيس ناميبيا هيفيكبونى بوهامبا عام 2014.
رئيس جمهورية الرأس الأخضر بيدرو بيريس عام 2011.
رئيس بوتسوانا فيستوس موجاي عام 2008.
رئيس موزمبيق جواكيم شيسانو عام 2007.
رئيس جنوب إفريقيا الراحل، نيلسون مانديلا، حصل على جائزة فخرية افتتاحية عام 2007.