العمليات غير الجراحية بديل آمن لـ6 مشكلات صحية
الأشعة التداخلية واحدة من التخصّصات التكنولوجية الأكثر تقدماً في الطب الحديث، إذ توفّر البديل الآمن لكثير من الأمراض والعلل.
أضحت عمليات الأشعة التداخلية تتيح أمام المرضى خياراً مناسباً وآمناً بعيداً عن الجراحات التقليدية.
وتعدّ العمليات غير الجراحية طفرةً في الطب الحديث لأنها تساعد في تقليل فترة الاستشفاء، وتُجنّب تلف الجسم الناتج عن الشق الجراحي، مع تقليص مدة الإفاقة من التخدير العام.
والأشعة التداخلية واحدة من التخصّصات التكنولوجية الأكثر تقدماً في الطب الحديث، إذ توفّر البديل الآمن لكثير من الأمراض والعلل.
وقال الدكتور أحمد سامي، استشاري الأشعة التداخلية في مصر، إن هذه التقنية تقلّل من مدة الإقامة في المستشفى، وتحدّ من المضاعفات المحتملة لبعض الجراحات الخطيرة، خصوصاً المتعلقة بالقلب والمخ والجهاز العصبي.
وأوضح سامي أن العملية تُجرَى من خلال ثقب صغير لا يتجاوز 2 مم، باستخدام تقنيات مختلفة تحت توجيه الأشعة، بغية الوصول إلى الجزء المصاب.
ويتم ذلك من دون تخدير عام في معظم الحالات، ولكن عبر تخدير موضعي، ما يمكّن المرضى من مواصلة حياتهم الطبيعية في غضون أيام.
وأضاف استشاري الأشعة التداخلية أن هناك حالات مرضية كثيرة تصلح معها العمليات غير الجراحية وأبرزها:
1- الانزلاق الغضروفي.
2- الورم الليفي في الرحم.
3- دوالي الخصية.
4- توسيع الشرايين.
5- تضخم البروستاتا.
6- الوحمات الدموية.
وعدَّد سامي مميزات هذه العمليات في النقاط التالية:
1- تتم بدون شق جراحي أو مشرط أو غرز .
2- تُجرى عبر ثقب صغير لا يتجاوز 2 مم.
3- لا تتطلّب تخديراً عاماً.
4- لا تحتاج إلى تخدير موضعي.
5- تضمن معدل أمان عالٍ.
6- العملية من دون مضاعفات خطيرة مقارنة بالجراحات.
7- فترة نقاهة قصيرة.
8- يمكن للمريض العودة إلى منزله في اليوم ذاته ومواصلة أنشطته خلال أيام قليلة.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjIuNzMg
جزيرة ام اند امز