"نور دبي" تنضم إلى "التحالف الدولي لمكافحة مرض التراخوما"
المرض يعدّ من الأسباب الرئيسية للعمى في جميع أنحاء العالم، فهو بكتيري ينتقل عن طريق العدوى باللمس.
انضمّت مؤسسة "نور دبي" إلى عضوية "التحالف الدولي لمكافحة التراخوما" (ICTC)، وهي أكبر منظّمة دولية تضمّ 34 من المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والأكاديميات.
وتسهم (ICTC) في الجهود العالمية الرامية إلى القضاء على مرض "التراخوما"، من خلال تنفيذ ودعم استراتيجية المراقبة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
ويعدّ المرض من الأسباب الرئيسية للعمى في جميع أنحاء العالم، فهو بكتيري ينتقل عن طريق العدوى باللمس، كما يواجه 232 مليون شخص خطر الإصابة به في قارتيْ أفريقيا وآسيا، وأكثر من 4 ملايين شخص معرّضون لخطر العمى الفوري.
وأكدت الدكتورة منال تريم، المدير التنفيذي وعضو مجلس الأمناء لمؤسسة "نور دبي"، أهمية الانضمام إلى "عضوية التحالف الدولي لمكافحة التراخوما"، إذ تتيح فرصة تبادل أفضل الخبرات والاستفادة من أرقى الممارسات، عبر الشبكة الواسعة من المؤسسات المعنيّة بمكافحة المرض، استكمالاً لرحلة "نور دبي" نحو تحقيق الهدف العالمي للقضاء على مرض "التراخوما" بحلول عام 2020.
وأوضحت أنه فضلاً عن غاياته الصحية والعلاجية، فإن البرنامج يرمي إلى تعزيز أهداف التنمية المستدامة مثل التوازن بين الجنسين، إذ لوحظ أن النساء يواجهن تحديات أكبر في الحصول على العلاج، ويُعتبَرن أكثر تعرضاً للعوامل المعدية، وبالتالي يكون معدّل الإصابة بـ"التراخوما" أعلى بينهنّ.
وتابعت تريم أنه من خلال جهود مؤسسة "نور دبي" في "برنامج القضاء على التراخوما" بإقليم أمهرة الإثيوبي، تم مساندة ما يفوق 8 ملايين امرأة وفتاة بغية تمكينهم من العلاج والرعاية الصحية.
وأكدت أن البرنامج يرتبط بمحاور الاستدامة الأخرى مثل تحقيق الأهداف العالمية المتعلّقة بالمياه والصرف الصحي للحد من "التراخوما".
وتُقدّر منظّمة الصحة العالمية بأن 2.4 مليار شخص يفتقرون إلى مرافق الصرف الصحي الأساسية، بينما يشرب أكثر من 600 مليون شخص المياه من مصادر غير مهيأة، مثل المياه السطحية.
وأُنشئت مؤسسة "نور دبي" الخيرية غير الربحية بموجب قانوني عام 2010 ومقرّها الإمارات، حيث تركز أنشطتها على مكافحة مسبّبات العمى وضعف البصر.
والتزمت المؤسسة منذ سنة 2012 بالتعاون مع مركز كارتر، في تطبيق "برنامج القضاء على التراخوما" قس واحدة من أكثر المناطق تضرراً من المرض، وهي إقليم أمهرة شمالي إثيوبيا.
ويشمل البرنامج توفير العمليات الجراحية، توزيع الأدوية، التوعية الصحية في مجال الصحة العامة، لمنع انتشار البكتريا المسببة للمرض.
كما وزّعت "نور دبي" 72 مليون جرعة دواء، وأجرت ما يفوق 330 ألف عملية جراحية.