الاتحاد الدولي للثلاسيميا يناقش في الإمارات تعزيز مكافحة المرض
الاتحاد الدولي للثلاسيميا يعمل تحت مظلة منظمة الصحة العالمية، وتتمثل مهمته في وضع برامج الرقابة الوطنية وتنفيذها للحد من انتشار المرض.
ناقش الاجتماع الدوري لمجلس إدارة الاتحاد الدولي للثلاسيميا، الذي انعقد في الإمارات يومي 7 و8 أبريل/نيسان الجاري، تعزيز الحملات التوعوية والبرامج الصحية للحد من الإصابة بمرض الثلاسيميا، ومناقشة أحدث آليات العلاج وبرامج الحد من انتشار المرض واستراتيجيات العمل بما يخدم مرضى الثلاسيميا والتركيز على وضع البرامج التي تتناسب مع كل دولة للتوعية وتكثيف برامج التوعية وحملات الوقاية من أجل الحد من انتشار المرض.
وقالت الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، عضوة مجلس إدارة الاتحاد الدولي للثلاسيميا، رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للثلاسيميا، في ختام الاجتماع، إن استضافة دولة الإمارات لأعضاء الاتحاد والبالغ عددهم 14 عضوا يعد نقلة نوعية في تاريخه، حيث إن الاجتماعات الدورية كانت دائما تقام في المملكة المتحدة، لكن جاء الاختيار على دولة الإمارات تقديرا لدورها البارز في خدمة مرضى الثلاسيميا وإنشاء المراكز المتخصصة وفق أفضل المعايير العالمية المعتمدة في أنحاء الإمارات لتسهل على المرضى من المواطنين والمقيمين تلقي العلاج الدوري.
وتابعت أن جدول أعمال الاتحاد يغطي جوانب مختلفة لمرض الثلاسيميا وأمراض الدم الأخرى من أجل الحد من انتشار هذا المرض في المنطقة العربية وفي كل أنحاء العالم، وإيجاد الحلول من أجل تقليل عبء هذا المرض على الأسر وعلى نظامنا الاجتماعي، مشيدة بالدور الكبير الذي يقدمه الاتحاد الدولي للثلاسيميا برئاسة بانوس أنجليزوس.
وأكدت الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان أهمية البحوث العلمية والخطط المستقبلية التي تخدم مرضى الثلاسيميا في جميع أنحاء العالم وضرورة تعزيز الحملات التوعوية والبرامج الصحية للحد من الإصابة بمرض الثلاسيميا ومواكبة أحدث آليات العلاج وبرامج الحد من انتشار المرض من أجل بناء مستقبل جديد يضم أفضل حلول الرعاية للمرضى محليا ودوليا.
من جانبه أشاد بانوس أنجليزوس، رئيس الاتحاد الدولي للثلاسيميا بالدور الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم وتقديم أفضل الخدمات لمرضى الثلاسيميا على أرض الإمارات سواء المواطنين أو المقيمين وبالدور البارز لوزارة الصحة ومختلف الهيئات الصحية في الدولة لاهتمامهم البالغ بالمرضى من الناحية الطبية.
يذكر أن الاتحاد الدولي للثلاسيميا "TIF" منظمة دولية غير ربحية تعمل تحت مظلة منظمة الصحة العالمية، وتأسس عام 1986 على يد فريق صغير من المرضى والآباء من قبرص واليونان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا، وتتمثل مهمته في وضع برامج الرقابة الوطنية وتنفيذها للحد من انتشار مرض "الثلاسيميا".