كوريا الشمالية تلمح إلى حوار "محتمل" مع أمريكا
بيونج يانج ستجري حوارا مع الإدارة الأمريكية إذا كانت الظروف مواتية لذلك
نقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، عن دبلوماسية كورية شمالية كبيرة مختصة بالشؤون الأمريكية قولها اليوم السبت، إن بيونج يانج ستجري حوارا مع الإدارة الأمريكية إذا كانت الظروف مواتية لذلك.
وقالت يونهاب إن تشوي سون هوي، مديرة شؤون الولايات المتحدة بوزارة الخارجية الكورية الشمالية، أدلت بهذا التصريح للصحفيين في بكين لدى عودتها من النرويج إلى كوريا الشمالية.
وجاءت تصريحات تشوي، وهي عضو مخضرم في فريق التفاوض النووي الكوري الشمالي، وسط جهود دولية لتخفيف التوتر بشأن سعي كوريا الشمالية لحيازة أسلحة نووية.
وكانت كوريا الشمالية نددت أمس الجمعة، في الأمم المتحدة بما وصفته بـ"الجنون الهستيري" للولايات المتحدة، معتبرة أنها تهدد وتُرهب الدول الأخرى لدفعها إلى تطبيق العقوبات ضد بيونج يانج.
وحضت بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة الدول الأعضاء في المنظمة الدولية على "إعادة النظر" في تنفيذ العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي، معتبرة أنها غير شرعية.
وتأتي تصريحات بيونج يانج هذه، بعد سلسلة اجتماعات عقدتها لجنة الأمم المتحدة المكلفة بوضع العقوبات من أجل دفع الدول الأعضاء في المنظمة الدولية إلى تطبيق مجموعتين من العقوبات التي تبناها مجلس الأمن في العام الماضي.
واتهمت بيونج يانج، في بيان، الولايات المتحدة باللجوء إلى "كل الوسائل التي يمكن تصورها" من أجل دفع البلدان الأخرى إلى تنفيذ العقوبات "من خلال ترهيبها وتهديدها علنا بعقوبات خطيرة".
وهددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على البلدان التي تواصل القيام بتبادلات اقتصادية مع كوريا الشمالية، التي تنتهك العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على النظام الشيوعي المعزول.
وعقدت لجنة الأمم المتحدة المكلفة العقوبات برئاسة إيطاليا سلسلة اجتماعات مغلقة مع بلدان من كل مناطق العالم من أجل تقييم مدى تطبيق العقوبات.
وفرض مجلس الأمن الدولي 6 مجموعات من العقوبات على بيونج يانج منذ عام 2006، بهدف تكثيف الضغط على النظام الشيوعي وحرمانه من العائدات الهادفة إلى تطوير برامجه العسكرية.
aXA6IDMuMTM4LjEyMi45MCA= جزيرة ام اند امز