بعد عامين على قمة سنغافورة.. بيونج يانج: واشنطن تمثل تهديدا طويل الأمد
وزير الخارجية الكوري الشمالي قال إن السياسة الأمريكية تثبت أن واشنطن لا تزال تمثل تهديدا طويل الأمد
قالت كوريا الشمالية، الجمعة، إنها لا ترى أن من الممكن أن تتحسن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية بالحفاظ على الروابط بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال وزير الخارجية الكوري الشمالي ري سون جون لوكالة الأنباء المركزية الكورية إن السياسة الأمريكية تثبت أن واشنطن لا تزال تمثل تهديدا طويل الأمد للشعب الكوري الشمالي وإن الشمال سيبنى قوات أكثر كفاءة للتصدي للخطر العسكري الأمريكي.
وأمس الخميس، وفي بيان بثته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، انتقد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الكورية الشمالية "المواقف المزدوجة" للولايات المتحدة ووصفها بأنها "مثيرة للاشمئزاز".
وقال كون جونج جون المدير العام لوزارة الشؤون الأمريكية، إن على واشنطن "أن تضبط لسانها وتهتم بشؤونها الداخلية أولا" إذا أرادت ضمان "حسن سير" الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
تهديد مبطن يأتي قبل يومين من ذكرى مرور عامين على القمة التاريخية التي عقدت بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سنغافورة، وكانت هذه القمة هي الأولى بين زعيم كوري شمالي ورئيس أمريكي في المنصب.
الجارة الجنوبية
ومنذ أيام تزيد كوريا الشمالية من هجماتها الكلامية على سيئول.
وقد هدد النظام في بيونج يانج، الثلاثاء، بقطع كل الاتصالات الرسمية مع الجارة الجنوبية، إذا لم تمنع سيئول ناشطين من إرسال منشورات مناهضة إلى الشمال.
خطوة عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن "خيبة أملها" منها، و"دعت كوريا الشمالية إلى العودة إلى طريق الدبلوماسية والتعاون".
ويأتي ذلك في وقت وصلت فيه العلاقات بين الكوريتين إلى طريق مسدود رغم عقد ثلاثة لقاءات قمة عام 2018 بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إين.