سيؤول: رغبة أمريكية في الحوار مع بيونج يانج رغم التوتر
مكتب الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن في بيان: "نائب وزير الخارجية الأمريكي ستيفن بيجن أكد أهمية استئناف الحوار مع كوريا الشمالية".
أكدت كوريا الجنوبية، الخميس، على رغبة الولايات المتحدة في استئناف المحادثات مع كوريا الشمالية رغم حديث بيونج يانج حول عدم اعتزامها العودة إلى طاولة المفاوضات.
ونفى نائب وزير الخارجية الأمريكي ستيفن بيجن، الذي أنهى ثلاثة أيام من المحادثات في سيؤول، تكهنات في وقت سابق بأنه يسعى للقاء مسؤولين كوريين شماليين خلال زيارته، لكنه قال إن واشنطن مستعدة للمحادثات.
وقال مكتب الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن في بيان: "أكد بيجن أهمية استئناف الحوار مع كوريا الشمالية".
والتقى بيجن، المسؤول الأمريكي عن ملف كوريا الشمالية، بمستشار الأمن القومي لكوريا الجنوبية سوه هون.
ومن المقرر أن يصل بيجن إلى اليابان في وقت لاحق اليوم الخميس.
وتحاول كوريا الجنوبية تعزيز جهود السلام ولعب "سوه" دورا رئيسيا في ترتيب قمتين بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وقال ترامب، الثلاثاء، إنه مستعد لعقد اجتماع آخر مع كيم ويعتقد أنه قد يكون مفيدا.
لكن كوريا الشمالية، التي يبدو أنها محبطة من غياب أي مؤشر على تخفيف العقوبات المفروضة عليها، قالت في الأسابيع الأخيرة إنها لا تنوي الجلوس مرة أخرى مع الولايات المتحدة.
والمحادثات حول الترسانة النووية لبيونج يانج متوقفة منذ فشل قمة هانوي مطلع 2019، على خلفية التنازلات التي يمكن لكوريا الشمالية ان تقدمها مقابل تخفيف العقوبات.
والشهر الماضي وجهت بيونج يانج انتقادات لاذعة لجارتها الجنوبية على خلفية منشورات معادية لها، أرسلها منشقون عبر الحدود المدججة بالسلاح، غالبا بربطها بمناطيد أو بوضعها في زجاجات عائمة.
وبعد أيام على تصعيد كوريا الشمالية من لهجتها إزاء جارتها الجنوبية، أقدمت الأولى، منتصف الشهر الماضي، على تفجير مكتب الارتباط المشترك بين البلدين الواقع في مدينة كايسونغ الحدودية.
aXA6IDE4LjE4OS4xODQuOTkg جزيرة ام اند امز