كوريا الشمالية تهدد بـ"الصدمة" وتندد بـ"أبشع ابتزاز"
جولة جديدة من قعقعة السيوف الكورية الشمالية، تهدد بـ"صدمة" في مياه البحر الشرقي.
فكوريا الشمالية هددت، اليوم الإثنين، بإسقاط طائرة استطلاع أمريكية زعمت أنها كانت تتطفل على مجالها الجوي، منددة بخطط واشنطن لنشر غواصة صاروخية نووية قرب شبه الجزيرة الكورية.
واتهمت وزارة الدفاع في كوريا الشمالية، الولايات المتحدة بالقيام "برحلات جوية استفزازية" فوق أراضيها.
وقال المتحدث الذي لم يذكر اسمه في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، "انتهكت طائرات الاستطلاع التابعة للقوات الجوية الأمريكية المجال الجوي لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بعشرات الكيلومترات عدة مرات".
وأضاف المسؤول: "ليس هناك ما يضمن عدم وقوع حادث مروع وصادم، مثل إسقاط طائرة استطلاع استراتيجية تابعة للقوات الجوية الأمريكية فوق البحر الشرقي".
دفع الثمن
وفي معرض حديثه عن حوادث سابقة، لفت المتحدث نفسه إلى إسقاط بيونغ يانغ طائرة أمريكية، محذرا من أن واشنطن ستدفع ثمن تجسسها الجوي "المنظم بشكل محموم".
وانتقد البيان "نشر الولايات المتحدة غواصة نووية في شبه الجزيرة الكورية ، واصفا هذا الأمر بأنه "تهديد خطير" للسلام العالمي.
واعتبر أن الوضع الحالي "يثبت بوضوح أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يقترب أكثر من عتبة صراع نووي بسبب النشاطات العسكرية الاستفزازية الأمريكية".
وأواخر الشهر الماضي ، أرسلت الولايات المتحدة طائرتين قاذفتين نوويتين إلى شبه الجزيرة للمشاركة في مناورات مشتركة مع كوريا الجنوبية.
وتعقيبا على هذا، قال المتحدث إن محاولة إدخال أمريكا أسلحة نووية استراتيجية إلى شبه الجزيرة الكورية هي "أبشع ابتزاز نووي" ضد كوريا الشمالية والبلدان المجاورة، وتشكل تهديدا وتحديا خطيرا للسلام والأمن في المنطقة والعالم.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، في أبريل/نيسان الماضي، عزمها إرسال غواصة بالستية مسلحة نوويا في زيارة لميناء كوري جنوبي منذ عقود، دون تحديد موعد لذلك.
ومنذ بداية العام الجاري، قامت كوريا الشمالية بعدة عمليات إطلاق صواريخ، في خرق للعقوبات الدولية، بما في ذلك أقوى صواريخها البالستية العابرة للقارات.
وفي مايو/أيار المنصرم، حاولت وضع قمر صناعي للتجسس العسكري في المدار، قبل العثور على حطامه الأسبوع الماضي، من قبل جارتها كوريا الجنوبية.
aXA6IDE4LjExOS4xOTIuMiA= جزيرة ام اند امز